كتبت – ندى سامي:
منذ ظهور فيروس الكورونا في مقاطعة هوبي الصينية، اجتاح 52 دولة أخرى، وتسبب في إصابة نحو 86986 شخص، ووفاة 2979 آخرين، مما أثار القلق من توسع دائرة الانتشار أكثر، وحذرت منظمة الصحة العالمية من التجمعات التي تساعد على انتقال المرض، فبات الأمر مصدر قلق لدى أولياء الأمور، وأصبح الحديث حول وقاية أطفالهم من انتقال أي عدوى من المدرسة باعتبارها مكانًا للتجمع.
“المقال” يستعرض في التقرير التالي طرق لوقاية الأطفال في المدارس من انتقال العدوى الفيروسية.
أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن كورونا عدوى فيروسية تنتقل من شخص لآخر عبر مخالطة زذاذ الشخص المصاب بالعدوى التي تصيب الجهاز التنفسي، وتكمن خطورته في المضاعفات التي يسببها من التهاب الجهاز التنفسي.
لا يصاب الجميع بالمضاعفات، وإنما أصحاب المناعة الضعيفة، كما أنه لا يؤثر على الجميع بنفس القدر، والدليل على ذلك ارتفاع أعداد المتعافين من المرض إلى 42576، ولكن يجب اتباع بعض الطرق والعادات البسيطة التي تساهم في الوقاية من أي عدوى.
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومنظمة الصحة العالمية بعض الخطوات، والنصائح البسيطة الوقائية ضد انتقال أي عدوى فيروسية، لتقليل فرص الإصابة، ومن أبرزها ما يلي:
1- غسل اليدين بالماء والصابون الجاري لمدة 20 ثانية على الأقل، بشكل متكرر على مدار اليوم.
2- عدم الخروج من المنزل عند الإصابة بأي أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وارتشاح الأنف، لتجنب عدوى الآخرين.
3- شرب كميات وفيرة من المياه قدر المستطاع، لتجنب جفاف الريق.
4- استخدام معقم اليدين باستمرار، عند ملامسة أي أسطح إذا لم يتوافر الماء الجاري والصابون، إذ يساهم في القضاء على نسبة من الميكروبات، والفيروسات المتنامية، مما يقلل من فرص انتقال العدوى.
5- ارتداء الكمامات، ولكن مع الالتزام بالطريقة الصحيحة، والتي تتمثل في غسل اليدين جيدًا قبل ارتدائها، وتغييرها كل4 ساعات مع التخلص منها في القمامة، وعدم ارتداء أي قناع خاص بشخص آخر، وشددت منظمة الصحة على التخلي عن الكمامة إذا لم يتم استعمالها بالطريقة الصحيحة.
6- تهوية المكان جيدًا، وتجديد الهواء يساعد في تقليل فرص انتقال العدوى.
7- وضع المناديل الورقية على الأنف والفم أثناء العطاس، ثم إلقائها في القمامة على الفور، ومن ثم غسل اليدين جيدًا.
8- تجنب مشاركة الآخرين الطعام والشراب في نفس الأدوات.
9- تناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تقوية المناعة.
10- إذا كان الشخص يعاني من ضعف في المناعة، يمكنه تناول بعض الأدوية التي تساهم في رفع المناعة، ولكن بعد استشارة طبيب مختص في ذلك الأمر.
يعاني الكثير من الأطفال من ضعف عام في المناعة، مما يتسبب في سرعة وتكرار إصابتهم بالعدوى، ويمكن التغلب على تلك المشكلة عن طريق بعض العادات الصحية التي تساهم في تقوية المناعة، وفقًا لـ “Kids health”، والتي تتمثل في التالي:
– ممارسة الرياضة بشكل دوري لنصف ساعة يوميًا يساهم في تقوية الجهاز المناعي بالجسم، ويساعده على مكافحة العدوى.
– الحصول على قدر كافي من النوم والراحة بشكل يومي، لأن قلة النوم والإجهاد يحفزان الجهاز المناعي على إطلاق هرمون الكورتيزول الذي يفرز نتيجة استجابة الجسم للتعب، فيصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بأي عدوى تهاجم الجسم.
– التعرض المستمر لأشعة الشمس للحصول على قدر كافي من فيتامين د الذي يساهم في تقوية الخلايا المناعية بالجسم.
– تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تكافح العدوى والالتهاب الذي يداهم خلايا الجسم المختلفة، ومن أبرز تلك الأطعمة الفواكه الحمضية، مثل اليمون والبرتقال، والمكسرات، وكذلك الأسماك الدهنية، والخضروات الورقية والحبوب الكاملة، والتأكد من وجود تلك الأطعمة في جميع الوجبات التي يتناولها الطفل على مدار اليوم.
– الاهتمام بالتغذية السليمة، وحصول الجسم على جميع العناصر والمغذيات اللازمة له على مدار جميع الوجبات التي يتناولها الطفل في اليوم، من الضروري أن تحتوي كل وجبة على البروتينات والكربوهيدرات، والدهون الصحية، والمعادن والفيتامينات.
– الاهتمام بوجبة الفطور وعدم تغافلها، ويجب أن تحتوي على مصدر غني للبروتين، مثل البيض ومنتجات الألبان، وكذلك المكسرات.