د. هدي لطفي أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية توضح أن اكتشاف المرأة لعدم مصداقية زوجها وتخليه عن أمانته قد يسبب صدمة تتفاوت من زوجة الي أخري, والمؤسف ان المجتمع بصفة عامة طرأ عليه العديد من التغييرات مما جعل مثل تلك الأمور أمرا شائعا, والأدهي أن دائرة المنافقين والانتهازيين الوصوليين لم تعد تضم رجالا فقط بعد أن انضمت اليها بعض النساء ……
وعموما اذا كان التوازن في الحياة الزوجية قائما علي الاحترام والاقتناع بين الطرفين فمن المؤكد ان اكتشاف الزوجة انها مخدوعة في زوجها أو انه تغير لأي سبب ولم يعد نفس الشخص الذي تحترمه سوف يؤدي الي أن يسقط من نظرها كما نقول باللغة العامية, وسوف يؤثر ذلك بالقطع علي لغة الحوار بينهما وعلي علاقتهما الخاصة التي سوف تتأثر سلبا,
حيث ان الجانب النفسي يلعب دورا كبيرا فيها وربما تتحول العلاقة الي منحني أكثر خطورة, فبدلا من الاحترام ستتحكم المصالح في العلاقة, فلايمكن أن تظل الزوجة تحترم الزوج مهما حاولت أن تتظاهر بذلك وهي تعلم تماما أنه لايستحق هذا الاحترام وأخيرا تؤكد د. هدي ان الأبناء كذلك سيتأثرون بهذا التغيير لأنهم جزء من الأسرة وعدم توافر جو من الاحترام بين الآباء سيؤثر بالسلب عليهم.