ما هو الدولار الأسود

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”ac4db00d278cc7082fbb8dc8-text/javascript”] [wpcc-script type=”ac4db00d278cc7082fbb8dc8-text/javascript”]

ما هو الدولار الأسود

كثيراً من الأشخاص يشكك في وجود الدولار الأسود، وهل هو موجود بالفعل أم خرافة، أخترعها تجار العملة والمخدرات، وهل هو دولار حقيقي أم مزور، وما حقيقة بيعه وتداوله، وما خطورة ذلك، ومن الجهة التي تقوم بوضع المادة التي تجعل الدولار أسود، وما الفائدة من ذلك، فالدولار يعرف بأنه هو اقوى عملة في العالم، وهو عملة تستحق الدراسة لأن هناك العديد من الأسرار واللغط حوله.

الدولار الأسود هو موجود بالفعل، ويرمز له usd في جدول رموز العملات واختصاراته، وحقيقة لا يمكن إنكارها، وهو عملة متداولة بشكل دولي، وهو عبارة عن دولار حقيقي، يوضع عليه مادة تسمي ssd، تقوم بتعتيم الدولار تماماً، ولا يمكن استخدام الدولار الأسود على وضعه بعد التعتيم، ولكن يمكن استخدام مادة تزيل المادة السوداء، تلك المادة تصنعها  المباحث الفيدرالية الألمانية[3].

وتعمل المباحث الفيدرالية على تعتيم الأموال والدولارات، من أجل إرسال تلك الأموال إلى أماكن معينة، يكون فيها نزاعات ومشكلات طائفية وغالباً تكون دول إفريقيا، مثل كينيا وغنيا[2] وغيرهم الكثير من الدول التي تواجه مشكلات عدة.

وتخوفاً من أن لم تصل تلك الأموال إلى المكان المراد، فيتم تعتيم الدولارات السوداء، ولا يستطع إلا المكان الذي تود المباحث الفيدرالية الأمريكية أن ترسل له الأموال من تبيضه، أو إزالة المادة السوداء منه.

فتعمل منظمة اليونسكو على تسويد الدولارات، من أجل الجمعيات المستحقة، والفقراء وإنقاذ المجاعات، لذا فتداول الدولار الأسود ما هو إلا سرقة وعمليات نصب من قبل المحتالين والأشخاص الذين باعوا ضمائرهم وسرقوا أموال، من شأنها الوصول إلى المجاعات والفقراء حول العالم، خاصة في الدول التي تواجه إرهاب او معار أو حروب أهلية.

كما أن الدول والقوانين تجرم تداول الدولار الأسود ومن يفعل ذلك يعتبر سارق ويقدم للمحاكمات الدولية، فليس من شأن أي شخص أو أي منظمة أن تعتم الدولار، ولا يمكن أن توجد تلك المادة إلا عند المباحث الفيدرالية فقط[4].

مكونات محلول تنظيف الدولار الاسود

أما عن المحتالون الذين  الذين يزعموا أن لديهم المادة التي من شأنها أن تزيل مادة ssd، فهم أكثر احتيالاً ممن يزعموا أن الدولار السوداء التي لديهم غير مسروقة من قوت الفقراء وأطفال المجاعات، لأن ببساطة تلك المادة تتواجد فقط لدى المباحث الفيدرالية الأمريكية، ولا أحد إلى الأن يعلم ما هي مكونات تلك المادة، لأنهم ببساطة لا يعرفوا مكونات مادة ssd، وهي مادة شمعية مضاف لها مواد أخرى، لا يعلم حقيقتها إلا القليل من الأشخاص حول العالم[1].

وإذا كان الكثير من الأشخاص يبحثوا ويسألوا عن كيف اتاجر في الدولار، فحتماً لم تكن المتاجرة في الدولار الأسود هي الإجابة، لأنه لا تعتبر تجارة، بل هي سرقة، لأن ببساطة وبعد قراءة هذا المقال فأصبح لديكم الوعي الكافي بأن تلك الأموال مسروقة، ومسروقة من فم مستحقيها.

ومن الجدير بالذكر أن بعض العصابات وتجار المخدرات، كانوا يستخدموا تلك الطريقة قديماً للحفاظ على أموالهم الطائلة وتهريبها، ولكن تلك العصابات كانت على مستوى عالي من جداً من التجهيزات، فهي المافيات العالمية، ولكن لم يكن الأمر كذلك الان، فعملت الدول على التخلص من تلك العصابات تماماً، وذلك بعدما عرف الأمر، وأصبح حكراً على منظمة اليونسكو من أجل الأعمال الإنسانية السامية.

ورغم ذلك فهناك العديد من الصحف العالمية، التي ما زالت تشكك في أن كل الدولار السوداء مصدرها المباحث الفيدرالية، زاعمه أن هناك ملايين الدولارات السوداء ما زالت موجود في الأسواق، وأصبح العديد يجهر بأن لديه تلك العملة المعتمة، فليس من المعقول أن يكون كل ذلك نهب من اليونسكو، بل أن هناك يد خفية وعصابات مدربة على مستوى كبير، ولديها تلك المادة الخاصة بالتعتيم والمحلول الخاص بإزالة المادة السوداء.

شكل الدولار الأسود

الدولار الأسود عبارة عن ورقة سوداء، لا يمكن أن ترى معالم الدولار فيها، مما يجعل عمليات النصب في هذا المجال، كثيرة للحد الذي يصل الخسائر إلى الملايين، وهناك العديد من الأشخاص الذين وقعوا في فخ الدولار الأسود، وخسروا ثروتهم بالكامل في تلك التجارة، حيث يزعم الكثير من الأشخاص أن لديهم آلاف الدولات السوداء، ويريدوا بيعها بسعر أقل من سعر الدولار بكثير، ويظهر أخرون لديهم المادة التي تعمل على تبييض الدولارات فيطمع الكثير ويشتري الدولارات السوداء الوهمية، ويشتري المادة التي تبيض الدولار وهي أيضاً وهمية، ويقع في الفخ بين محتالين استغلوا طمعه وقلة خبرته، وفي الغالب يكونوا الشخصان الذين باعوا الهواء متفقين فيما قبل للنصب علي الشخص الذي وقع في شباكهم.

كثيراً من الأشخاص الذين دخلوا في تلك التجارة، قالوا أن المحتال جرب لهم ورقة بالفعل، ووضعها في المبرد بعد إضافة المحلول، وتم تبيض الدولار، وما هي إلا طرق للاحتيال تشبه ألعاب الخفة، إلا أن في الحقيقة يمكن لبعض الأشخاص أن يفعلوا تلك الحيلة بشكل حقيقي، وهذا بإضافة مادة سوداء غير تلك المادة المعروفة باسم ssd على ورقة واحدة من الدولار، ويستخدموا مادة تم تصنيعها بشكل كيميائي لإزالة تلك الشمع الأسود، ومن هنا يقع الأشخاص في الفح، وتكون باقي الدولارات ما هي إلا ورق أسود لا قيمة له.

وإذا تطرقنا لطرق النصب المختلفة حول الدولار الأسود قد لا يسعنا مقال واحد، ويرى المحتالون أن أفضل أوقات تداول العملات هو عند إيجاد شخص يمكن النصب عليه باسم الدولار الأسود، إذ أنهم يبيعوا الهواء بالملايين، أفضل أوقات تداول العملات ففي البحث عن طرق الاحتيال في هذا المجال، فالأفكار كثيرة، حد أن لا يتخيلها أحد، وأصبحت منتشرة كالفيروسات، حتى إنها أصبحت مشابهة لتجارة الأثار الوهمية، فقد تصل رسائل على البريد الإلكتروني والهواتف الجوالة للأشخاص بالعثور على الدولارات السوداء.

حكم التعاون مع من يريد تبييض الدولار الأسود

لا يجوز التعاون مع الأشخاص الذين يريدوا تبيض الدولار، او أصحاب الدولارات السوداء، فتلك النقود غير مشروعة تماماً، وما هي إلا وسيلة للنصب والاحتيال، وسرقة أموال الناس بمحض أرادتهم، وفي النهاية يهربوا بالمال ويتركوا صاحب الأموال في مصيبة كبيرة، وحتى إن كانت بعض الدولارات حقيقية، فالأمر غير مشروع دينياً وتعتبر سرقة، لأن في النهاية تلك الأموال مسروقة، وحرم الله تعالى التعاون على الإثم والعدوان، فيقول في كتابه العزيز” وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”[5].

إذاً فالدين والقانون يجرموا تداول الدولار الأسود والتجارة به، فكل من يفعل غير ذلك يسأل قانونياً، وفي الآونة الأخيرة، أصبحت تجارة الدولارات من أهم وسائل النصب، فالكثير يتساءل لماذا الدولار اقوى عملة، في الحقيقة لأنه المسيطر على الاقتصاد العالمي كله.

  • Vardaat: Black Dollar, The Big Scam
  • Circulate Black Dollars in Black Communites
  • The Truth About the Black Dollar
  • History of the Black Dollar
  • حكم التعاون مع من يريد تبييض الدولار الأسود
Source: almrsal.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *