‘);
}

جميل التغلبي

وُلد جميل التغلبي بعد عام الفيل بعشرين سنة في مكة المكرمة، وهو صحابي جليل، ومن السابقين إلى الإسلام، وهو أول من سافر من المهاجرين إلى الحبشة، وهو أول صحابي أقام الصلاة في البحر، لذلك كان يلقبه أهل المدينة بالبحار، وأبوه هو سلطان بن جبير بن ربيعة بن الحارث بن سهيل بن حبيب بن عامر بن تغلب بن ربيعة بن ابان بن خزيمة بن زيد بن عامر بن ربيعة، أمّا أمه فهي صفية بنت المغيرة، وكان أبوبكر الصديق اذا رآه قال: (خير الرجال من ولدته قرشية).

تعليم جميل التغلبي

تتلمذ جميل التغلبي على يد أفضل المعلمين في تهامة، فتعلم القراءة، والكتابة، وأنساب العرب، كما تعلم من جده حرب قصص الأنبياء، وأخبار الأولين، وكذلك تعاليم ملة ابراهيم عليه السلام، وتعلم جميل الفروسية كباقي أبناء العرب، فأظهر مهارة كبيرة في المبارزة، وفنون القتال، كما أنه عُرف بمهارته في تصويب السهام، وخفة حركته في الكر والفر، مما جعله ذلك من أعظم الفرسان، والبحارة، وعُرف عنه الحكمة، والعقل.