ابن سعيد المغربي

‘);
}

عمل ابن سعيد المغربي

اشتغل ابن سعيد المغربي عند وزير الموحدين (ابن جامع)، وقد كان له ابن عم يعمل عند الموحدين أيضاً، مما أدى إلى وقوع القريبين في خلاف أدى إلى استئذان ابن سعيد الخدري للسفر إلى الحج، إلا أنّه وصل إلى الحج متأخراً، فذهب إلى القاهرة علماً أنّ والده قد سبقه إلى مصر وأقام فيها.

وصف ابن سعيد مصر والفسطاط، وقد عكس صورة حية عما كان فيها آنذاك، حيث وصف أبنية المدينة، وشوارعها، وأزقتها، كما تحدّث عن مختلف جوانب الحياة في الأحياء المخصصة للطرب واللهو، ثمّ انتقل بعدها إلى حلب، والتقى بالملك الناصر الذي عرّفه على الكثير من رجال العلم، ثمّ انتقل إلى دمشق، ودخل مجلس السلطان، ثمّ ذهب إلى الموصل، وبعدها نحو بغداد، ثمّ البصرة، ثمّ عاد إلى المغرب ونزل في إقليبة في تونس، وخدم أبا عبد الله المستنصر، ثمّ عاد إلى المشرق، ودخل الأسكندرية، وسأل عن الملك الناصر وأعلمه بحاله عن قتل التتار فوعده بنصرته ومعاونته.

علم ابن سعيد المغربي

عُرف ابن سعيد الخدري بأنّه شاعر جمع بين النثر والشعر، كما كان مؤرّخاً وعالماً بالأدب وجامعاً بين التاريخ والجغرافيا والرحلات، حيث طاف بين المغرب والمشرق، وقد قام برحلة طويلة انتقل فيها من مصر إلى العراق والشام، كما كتب عن العرب في العصر الجاهلي، وتحدّث عن أبناء عصره بالتفصيل والرصد، وله أخبار كثيرة وأشعار رقيقة جزلة.

بعض مؤلفات ابن سعيد المغربي

• المُغرب في حلي المغرب.
• الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة.
• الطالع السعيد في تاريخ بني سعيد، تاريخ بيته وبلده.
• ريحانة الأدب.
• الأدب الغض.
• رايات المبرزين وغايات المميزين.
• نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب
• المقتطف من أزاهر الطرف.
• ديوان شعري.
• النفحة المسكية في الرحلة المكية.