في المقال التالي نعرض بحث عن الحث الكهرومغناطيسي وتطبيقاته في الحياة، فقام العلماء بتفسير حدوث الحث نتيجة نشأة طاقة بسبب تأثير فيزيائي، فتقوم الطاقة الكهربائية والمغناطيسية بإحداث ذلك التأثير، فتعد الطاقة الكهرومغناطيسية من أقوة الطاقات الموجودة في الطبيعة بين كل الطاقات النووية القوية وقوة الجاذبية، وفي سطور موسوعة التالية سنوضح لكم أهم تطبيقات الحث في بحث عن الكهرومغناطيسية.
بحث عن الحث الكهرومغناطيسي
شرح الحث الكهرومغناطيسي
ينتج الحث الكهرومغناطيسي عن طريق استخدام موصل ومغناطيس ووضعهم في نفس المكان، ومن ثم نقوم بتحريك المغناطيس تدريجياً مع تثبيت الموصل، أو القيام بالعكس من خلال تحريك الموصل بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى حدوث تغيير في تدفق المغناطيس وتوليد قوة الحث الكهرومغناطيسي في الملف، ويتم إنتاج تلك القوة من حركة الملف في المجال المغناطيسي، أو عند تغيير التدفق، وتحدث القوة الحثية عندما نقوم بوضع الموصل في مجال مغناطيسي متحرك، واللجوء لاستخدام مصدر متردد للطاقة، وتحريد الموصل في مجال ثابت.
الوحدات الكهرومغناطيسية
ترتبط الوحدات الكهرومغناطيسية ارتباطاً وثيقاً بالوحدات الكهربائية، فالوحدتين يعبرون عن نفس الشيء ولا يوجد اختلاف بينهما، ونعبر عن القياسات بالوحدات التالية:
- قياس الشحنة الكهربائية: وحدة الكولوم.
- قياس شدة التيار الكهربائي: وحدة الأمبير.
- قياس الحث الكهرومغناطيسي: وحدة هنري.
- قياس السعة الكهربائية: وحدة الفاراد.
- قياس المقاومة الكهربائية: وحدة الأوم.
- قياس فرق الجهد الكهربائي: وحدة الفولت.
- قياس القدرة الكهربائية: واحدة الواط.
- قياس الفيض المغناطيسي: وحدة تسلا.
- وحدة أخرى لقياس الفيض المغناطيسي: وحدة فيبر.
تطبيقات على الحث الكهرومغناطيسي
هناك الكثير من التطبيقات التي استخدمنا فيها مبادئ الحث، كما دخل في صناعة الكثير من الأجهزة الكهربائية التي نستخدمها في الحياة اليومية، وفي السطور التالية نعرض لكم أبرز تلك التطبيقات:
- المولدات الكهربائية Generators : هو عبارة عن جهاز يقوم بتولد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الميكانيكية، فيتكون المولد من ملف ومغناطيس يؤهل الجهاز أن يعمل كمولد للكهرباء أو محرك، فاعتمد الخبراء على قانون فاراداي عند صناعة المولدات، فعند لف الملف وتحريكه ينتج فرق جهد داخل المجال المغناطيسي.
- المحولات Transformers: في أغلب الأوقات يتم توليد الكهرباء ونلقها لمسافات طويلة، فتنتج في مكان وتستخدم في مكان أخر، وتعتمد المحولات الكهربائية في عملها على قانون فارادي الذي يشرح فيه العملية الحثية، فيتم إنتاج الطاقة الكهربائية من المحولات والمولدات عن طريق العلاقة P = VI، ويتم استخدام طاقة التيار المتردد في تخفيف التيار مع وإبقاء الطاقة ثابتة من خلال زيادة الجهد، كما يمكننا زيادة الجهد وتقليل شدة التيار من خلال المحول المتكون من ملفين، يرتبطان بقلب حديدي، فتمر الطاقة الكهرومغناطيسية من ملف لآخر، ويحدث تغيير للتدفق الذي يعبر من الملف الثانوي عندما يتغير التدفق الذي نتج من الملف الابتدائي، وينتج عن تلك العملية توليد جهد في الملف الثانوي.
استخدامات الطاقة الكهرومغناطيسية
هناك الكثير من الاستخدامات التي تعتمد على القوة الكهرومغناطيسية في الحياة اليومية، ومن تلك الاستخدامات:
- الاتصالات: يتم استخدام القوة الكهرومغناطيسية في الاختراعات التي تُستخدم في الاتصال، مثل الراديو والهاتف وشبكة الإنترنت بالإضافة إلى القنوات التليفزيونية، وهي من الاستخدامات التي تعتمد عليها البشرية في حياتها اليومية ولا تستطيع العيش بدونها.
- الإنارة: الإنارة والضوء تعتمد على القوة الكهربائية والطاقة الكهرومغناطيسية في المقام الأول، من خلال صناعة مصابيح الإنارة، وحتى الضوء الطبيعي القادم من نجم شمس هو في الأصل عبارة عن موجات كهرومغناطيسية.
- الطب: تدخل تلك الموجات أيضاً في المجال الطبي واستخدامها في تصوير الأشعة لأعضاء الجسم والعظام، وأيضاً في التصوير الطبقي، بالإضافة إلى الكثير من الأجهزة التي تستخدم في تسهيل العمليات الجراحية وتشخيص الأمراض، مثل أشعة إكس وأشعة غاما.
- المجال العسكري: يتم استخدام تلك الموجات في صناعة الرادارات التي تساعد القوات في الكشف عن الحدود ومعرفة دخول أي أعداء بسهولة من خلال التصوير بالرادار، بالإضافة إلى صناعة الصواريخ التي يتم إطلاقها عن بعض والتي تعمل بالموجات الكهرومغناطيسية.