الرباط ـ «القدس العربي» من عبد اللطيف الوراري: ضمن معرضه التشكيلي (عتمة.. ونور Clair-Obscur) الذي يقام في الرباط العاصمة في الفترة الممتدة بين 28 يونيو/حزيران و20 يوليو/تموز 2018، يعرض الفنان التشكيلي المغربي فيصل إحميشان تشكيلة من لوحاته الصباغية التي تنشئ حوارية خاصة بين اللون والسند، حيث تتشابك المساحات والبقع اللونية والخطّية التي لا تكفّ عن السيلان، بقدر ما تطبعها تجريدية غنائية تعيد تأويل معطيات الحياة المادية عبر مجموعة من الألوان السديمية والترابية في تحوُّلاتها البصرية المفتوحة على شعرية التضاد، وبالتالي تضع العين اللاقطة في صميم الجوهري الذي يتفلت باستمرار.
■ يشكل الأسلوب الواقعي أحد أهم الأساليب التشكيلية التي تستند إليها الفنانة التشكيلية سنبال المومني، فهي تُنشئ فضاءها الناعم باعتماد أشكال واقعية، واعتماد الشخوصات بطرائق فنية غاية في الجودة، لتفصح عن خلجاتها ولواعجها وشعورها بطريقة فنية مغايرة، وبسحر تشكيلي متعدد الرؤى والدلالات، وبطلاء لوني غاية في التدقيق مع العناية الفائقة بقيم السطح.
صلاح الدين الأيوبي ذلك الزعيم المسلم الذي لا طالما ضُرب المثل بشجاعته وبسالته في الحق ودافعه عن الإسلام، هذا الزعيم عاش بالقرن الـ12 وكان يتمتع بحسن خلقه
رام الله ـ «القدس العربي» من وديع عواودة: بدأت مؤسسة عبد المحسن القطان باكورة نشاطاتها، في مقرها الجديد في مدينة رام الله، بمعرض فني جماعي تحت عنوان «أمم متعاقدة من الباطن». ويشمل المعرض نحو 53 عملا فنيا لأكثر من 60 مشاركا من الفلسطينيين والأجانب ويستمر حتى نهاية أيلول/سبتمبر.
القاهرة ـ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: في المعرض المقام حاليا في غاليري بيكاسو في القاهرة، والمعنون بـ «أزمنة من الفن» يجد المتلقي تنوعا بصريا ومعرفيا من خلال لوحات (26) فنانا، مختلفي الأساليب والرؤى. وهم حسب التنوع والانتماء الجيلي يبدون أكثر تباينا، بداية من الفنان سيد عبد الرسول ووصولا لأحدثهم سناً، وهم .. سيد عبد الرسول، علي الغزولي، إسماعيل دياب، عمر النجدي، سمير فؤاد، فريد فاضل، جرجس لطفي، مصطفى رحمة، عادل ثروت، علي حسن، عبد الخالق حسين، إبراهيم غزالة، أيمن هلال، رمضان عبد المعتمد، علاء أبو الحمد، أحمد الكت، أحمد أسامة، علاء عوض، رانيا جاد، تسنيم المشد، جهاد مصطفى، ندى محروس، شادي فرغلي، مهني ياؤد، محمد دمراوي، ومحمد اللبان. ومن خلال هذه الأسماء نستطيع أن نرى المدة الزمنية التي يغطيها المعرض، والتي يمكن أن تكون عبر هذه العينة المنتقاة من الأعمال مثالاً لتتبع واستكشاف حال التشكيل المصري، سواء في الأفكار والموضوعات والأساليب والمدارس الفنية التي اعتنقها أصحابها، وإلى أي مدى كان الذاتي أو الجمعي هو الهم الشاغل للفنان وعصره.
أصيلة ـ «القدس العربي» من عبدالدائم االسلامي احتضن مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية في مدينة أصيلة المؤتمر الدولي الثاني لموسيقى عالَم الإسلام تحت عنوان «صون الثقافات الموسيقية وانتقالها في عالم الإسلام»، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي الدولي في أصيلة في دورته الأربعين. أعدّ لهذا المؤتمر وترأس أشغاله شريف الخزندار، رئيس دار ثقافات العالَم بباريس، وشاركت فيه مجموعة من الفنانين والموسيقولوجيّين من دول عربية وأجنبية. واستهدف هذا المؤتمر في جلساته العلمية الأربع البحث في إشكاليات الحفاظ على الثقافات الموسيقية في عالَم الإسلام وسبل انتقالها بين الشعوب، ودراسة الوصلات الموسيقية الحميمة واليومية اعتمادا على نماذج من أغاني المهد التي لم تتمّ دراستها بالشكل الكافي، وإشكالية الأساليب الموسيقية والإبداع الموسيقي في ظروف الهجرة واللجوء التي يشهدها عالَمنا اليوم، وكيف يمكن لثقافة موسيقية هاجرت مع ممارسيها أن تنفتح على ثقافات موسيقية أخرى مع الاحتفاظ بهُويتها الأصلية.
لا يمكن مغافلة الجهد التشكيلي العراقي وما كان له من خطوات كبيرة في سبيل توضيح المشهد الفني فضلا عن رسم المشهدية السياسية للواقع. وربما يكون الفن واحدا من أهم الملامح التي تشير إلى هذه الواقعية التي تأطرت بالسلبيات السياسية أكثر منها في الايجابيات، وهو ما أثّر كثيرا على الوعي الجمعي للفنانين، وكذلك الحركة الفكرية للفنان بشكل خاص، حين لا يعلم أو يعلم تتحول الفكرة من المواجهة مع سلبيات الواقع السياسي إلى مرحلة التأطير للمخيلة التأملية ومن ثم إلى مركز المواجهة مع السوداوية ـ وحتى الانطلاق من نقطة السخرية للتعبير عن الذات سواء كانت ذات منفردة أو مجتمعة.
دمشق ـ «القدس العربي» من زينة شهلا: استضافت غرف غاليري قزح في منطقة باب شرقي في العاصمة السورية دمشق على مدار الأسبوع الفائت عشرات اللوحات والمنحوتات التي رسمتها وشكّلتها أنامل أطفال منظمة «آمال» وهي المنظمة السورية للأشخاص المعاقين.
الرباط ـ «القدس العربي» من محمد البندوري: يتميز الفنان الحروفي خالد الساعي بقدرته على تكتيل الفضاء بمواد حروفية مركبة تركيبا دقيقا وفق نهج صباغي طبقي متعدد المرامي الفنية، وهو بذلك يبرز تجربته في مجال الحروفيات وفن الخط العربي، ليقدم مشاهد جمالية من تجربته التي غدت بصمته الخاصة في مجال الفن الحروفي، حيث تتناغم أعماله بين إيقاعات الحروفيات والألوان المتناسقة والخطوط والأشكال، وبين امتزاج الخطوط العربية بأساليب فن التشكيل المعاصر. إن الفنان الساعي قد أحدث لنفسه أسلوبا فنيا خاصا دخل به مجال الحروفية، فاتجه نحو التعبير في تشكيلاته بخطوط ذات حركات يبسط أشكالها حتى تبلغ قيمة تشكيلية ممكنة في الفضاء. ففي المنظور النقدي يتبدى أن القاعدة التشكيلية لديه هي فن يحقق به أشكالا حروفية جديدة يطلق من خلالها سراح الحرف ويحرره من كل القيود، فيبتكر رؤى جمالية ينوع في الشكل وفي الكثافة والتموضع اللوني والحرفي أفقيا وعموديا، علويا وسفليا، داخل الفضاء بنوع من الزينة والجمال اللذين يؤثران على الرؤية البصرية، مما ينمي القدرات الفنية للمشاهد ليتفاعل مع تلك الأعمال بحس أكثر وتجاوب أكبر. وهي مكونات أساسية في أعماله تترسب في ذهنه فيطبقها بقدر ما يستدعيه العمل. وهذا من مميزاته في نحت أسلوب سوري عربي من خلال الخط والتشكيل تنتج عنه مجموعة من العلائق بين جماليات الخط وجماليات التشكيل، مما يفضي إلى إنتاج عدد من الدلالات والمعاني البلاغية. وفي هذا النطاق نجد نوعا من التوازن الإبداعي بين مجالات الخط بكل مكوناته وحمولته الثقافية والفنية والبلاغية وبين التشكيل وما يحتويه من جماليات معاصرة، وهو بذلك يخلق انسجاما وتوليفا مائزا بين العنصرين عن طريق انصهار الحروف في الألوان وتشكل الألوان بأشكالها في الحروف. وهذا يتأتى عن طريق تطويع الحروف وإبراز بلاغتها داخل النسيج اللوني وتطويع الألوان وإبراز قيمتها الفنية في الحروف والتراكيب والأشكال، وهو ما ينم عن قدرة فنية تمكن من اختراق اللون والحرف بطعم جديد وحلة شكلية جديدة ورؤية فنية جديدة، وذلك ما أنتجته خبرته في التفاعل مع الأشكال التعبيرية الحروفية واللونية بقيمة جمالية أوسع نطاقا. إن أعمال الساعي تحمل خصائص فنية ناتجة عن استلهامه من عناصر الخط العربي كل الغايات الإبداعية ذات الصيغ الجمالية المتنوعة من حركات وسكنات وكتل وتركيبات واسترسالات وتدويرات، ومن جماليات الفن التشكيلي كل أساليبه الفنية المعاصرة. إن الساعي يشتغل بوعي ويعالج كل الكيفيات اللازمة الخاصة بعمليات توظيف النقطة والحرف، وتوزيع المساحة واللون في فضاءات شاسعة، ليُولّد النسق الحروفي الفني والجمالي الحقيقي. إن تجربة الفنان الساعي تتمظهر في الوعي الفني باعتباره أسمى قيمة ترسم أجل الأهداف، وهي أيضا وسيلة لبث رمزية الفن الحروفي، ومقطعية الفن التشكيلي مع الخط العربي والتي تغذي التجربة العربية الفنية بتعدد اتجاهاتها وأساليبها الفنية والحروفية، وذلك لما تشكله جملة من التقنيات التي يوظفها الفنان في أعماله، حيث يطاوعه تشكيل الحروف في أنساق جمالية في المنظومة الحروفية العربية تبرز الخط العربي بتكويناته الفنية وبناءاته التركيبية وخصائصه الجمالية في المبهج الحضاري وتنطق بالدلالات والمعاني.
لندن ـ «القدس العربي»: «دقائق لندن»، معرض فوتوغرافي للفنان العراقي يمام نبيل، الذي يستكشف البواطن الكامنة في الحياة اللندنية، من خلال تكييف الفوتوغراف عبر انكسار وانعكاس الضوء لمشاهد في المقهى أو الشارع أو عبر النوافذ مخطوفة من عدسة الكاميرا لتروي لحظات السكون أو الحركة لتجسد التخيل والواقع، الحلم والطيف لحياة اللندنيين في صخب الحياة اليومية.