«أعيروني ما شئتم من روحكم..
القاهرة ـ «القدس العربي»: عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وضمن سلسلة العلوم الاجتماعية، صدر كتاب «في نقد الخطاب العربي الراهن» للمفكر والاقتصادي سمير أمين، في 143 صفحة من القطع المتوسط.
تواصلاً مع مقالي السابق عن الشيخ زكريا أحمد، الذي أرسى قواعد للعمل الغنائي العربي، من دون تنظير وفذلكة، بل إنجاز استثنائي في مسار الغناء عموماً. كان قارئاً للقرآن ثم منشداً ثم ملحناً عبقرياً، بعد نضوج واكتمال علومه ومعرفته بالمقامات الموسيقية.
القاهرة ـ «القدس العربي»: حالة الجهل الدائم التي عاشها ولم يزل يعيشها المجتمع العربي والإسلامي، والتي يحاول الحفاظ عليها كل رجل سُلطة، بمشاركة سُلطة أخرى كهنوتية تتمثل في رجال الدين، هي سبب الكثير من الجرائم التي ارتكبت ولم تزل في حق هذه المجتمعات طوال تاريخها. ويحاول العرض المسرحي «سيد الوقت»، الذي عُرض مؤخراً على مسرح الغد في القاهرة أن يتطرق لمناقشة هذه القضية.
فتاة ريفية من الجنوب التونسي، أحبت شابا تونسيا ليتعذر اللقاء بسبب التقاليد الصارمة، أحداث كثيرة.. فتاة ربما لم تلتق بالشاب أبدا، وربما التقته في نظرة من بعيد.. قررا أن يحطما قيود التقاليد وأن يلتقيا على الحب.. وفي الموعد المحدد يرسم القدر فراقا نهائيا.
القاهرة ـ «القدس العربي»: أقيم مؤخراً في غاليري «ركن الفن» في القاهرة معرض جماعي لمجموعة من شباب الفنانين التشكيليين، بعنوان «رمضانيات» وقد استوحى الطقوس الشعبية والدينية المُصاحبة لهذا الشهر المقدس، من خلال رؤية العين المصرية لهذه الطقوس، ومحاولة التعبير البصري عنها من خلال اتجاهات فنية وأساليب تقنية مختلفة، ما بين تصوير المساجد والحواري الشهيرة في القاهرة الإسلامية، إضافة إلى الاهتمام البادي واللافت للعمارة الإسلامية التراثية، من خلال وجوه حداثية حيّة نطالعها الآن، حيث لم يزل هذا التفاعل ما بين تكوينات وأشكال قديمة وشخصيات لم تزل تحيا وسط هذه البيئة، من دون أدنى شعور بالانقطاع عنها، رغم ــ مظاهر ــ الحداثة التي ضربت المجتمع المصري.
القاهرة ـ «القدس العربي»: عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة الجوائز، صدرت رواية «ثمّة ما أقول لكم» للروائي البريطاني الباكستاني الأصل (حنيف قريشي 1954)، ترجمة ناجي رشوان، وجاءت الترجمة في 690 صفحة من القطع الكبير.
القاهرة ـ «القدس العربي»: تجربة لافتة للفنان أحمد بيرو في معرضه الأخير المعنون بـ «بوستة» والمقام في «آتيليه القاهرة» بمناسبة مرور 150 عاما على إنشاء هيئة البريد المصري (1865 ــ 2015). قام برسم أشهر طوابع البريد التي صدرت خلال قرن ونصف، في 100 لوحة/طابع أعاد رسمها من مصادرها الأصلية، سواء مقتنيات خاصة بالفنان، أو من خلال مجموعات موجودة لدى شخصيات أو باحثين، إضافة إلى 50 لوحة أخرى سيقوم بعرضها لاحقاً، ليبدو المعرض استعراضاً لأهم الأحداث التاريخية والشخصيات المؤثرة في المجتمع المصري خلال تلك الفترة. وهي محاولة مختلفة لتأصيل وتوثيق الأحداث من خلال طابع بريدي، والذي يحمل دلالة أكثر من كونه مجرد ورقة صغيرة. الاهتمام أكثر بالطابع التذكاري، الذي تم تصميمه لتخليد مناسبة أو حدث أو شخصية أثرت في حياة المصريين، كالسياسيين والفنانين والمفكرين ... الملك فؤاد، الملك فاروق، الزعيم الشعبي سعد زغلول، عبد الناصر والسادات، وهناك بالطبع أم كلثوم وطه حسين، والكثير من أعلام الفن والأدب المصري.
عزيزي ونستون تشرشل، مدينون نحن لكَ بالكثير من الجمال، أذكركَ هنا بعيداً عن السياسة التي لمع نجمك فيها وبعيداً عن الحروب العالمية، فلولا إقناعك لصديقك الباشا الكلاوي بالسماح لابنه بدراسة الفنون ـ بعدما رفض ذلك ـ لما كنا اليوم قادرين على تأمل لوحات الفنان المغربي حسن كلاوي (مواليد 1924)؛ والذي بدوره يملك استفساراً مشابهاً: ماذا لو لم يُعجب تشرشل بموهبته؟ ولم يتنبأ، ويقنع الوالد الباشا، بأن ولده حسن سيكون من الأسماء البارزة في الساحة الثقافية؟
كيف بدأت رحلة اكتشاف الآلة الموسيقية؟ كيف تطورت؟ كيف تعددت وصارت كأنها هوية للشعوب؟ من له الفضل في ذلك؟ وما مراحل تطورها؟ ما السبب الذي دفع الإنسان الأول لابتكارها؟ البدايات في كل شيء صعبة، ولادة الفكرة، البحث عن تنفيذها ثم الاستفادة منها، خصوصاً عندما تكون أولى أو بداية.