لحظة الموسيقى هي أجمل اللحظات التي تطالنا، هي خلاصة وعينا الروحي والفكري معاً، فالخبرة الموسيقية تحتاج إلى وعي أقصى، تحتاج إلى كلنا مجتمعين، وأعني بكلنا هو نحن بما جبلنا عليه من وعي تراثي وحضاري وإنساني وتاريخي وحياتي، وفي المحصلة وعي تجربتنا بالكامل. فنحن نتلقى الموسيقى ونتذوقها تبعاً لملكاتنا الفكرية الأعمق، وإذا امتلأنا بالموسيقى نصبح قادرين على الطيران بعيداً في أرض هي الأجمل، أرض أحلامنا التي تنمو في دواخلنا وتسطع كشمس نلمح بريقها في عيوننا.
القاهرة ـ «القدس العربي»: التصوف هو حالة إدراك المُطلق بالحدْس، دون العقل أو المنطق، هذا من الناحية الفلسفية، أما السلوك الذي يجب على المتصوف التحلي به حتى يصل أو يحاول الوصول إلى هذه الحالة فيكمن في الزهد وقهر الذات، حتى تتناغم النفس مع الكون، كمحاولة للوصول إلى المطلق.
القاهرة ــ «القدس العربي»: أقيمت عدة معارض تشكيلية مؤخراً في القاهرة جسدت تجارب مختلفة من الحركة التشكيلية المصرية الحديثة، أهم ملمح لها هو الاحتفاء بالحركة ومحاولة تجسيدها أو الإيحاء بها، حتى من خلال وجوه صامتة، أو أعمال أشبه بالجداريات القديمة. هناك سِمة حداثية في هذه الأعمال، رغم أن بعضها يستند إلى تراث فني قديم، سواء من خلال طبيعة الحركة وعلاقة كتلة الجسم وتوزيع اللون على سطح اللوحة، وكذلك استخدام الخط العربي، لكن تكنيك «الكولاج» في بعض اللوحات يحاول أن يصهر هذه التجربة ويحولها إلى حالة مختلفة جديدة، توحي بأجواء الطقس الشعبي المصري ومفرداته.
تأتي الفنون في مقدمة الإنجازات الإنسانية التي تستطيع تغيير مجتمعات كاملة، والموسيقى ـ في اعتقادي ـ تقف في مقدمة هذه الفنون، هذا ما آمنت به ومازلت ، ومن أجل هذا أسعى نحو خلق موسيقى صافية تستطيع أن تحاور أرواح الناس وتقوم بإيصال رسالتي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: ضمن عروض مهرجان «وسط البلد للفنون المعاصرة/D- Caf» عُرض فيلم The Look Of Silence إنتاج عام 2014، للمخرج الأمريكي جوشوا أوبنهايمر ، وهو الجزء الثاني من فيلمه الذي قدمه عام 2012، بعنوان The Act of Killing ــ تم التعرّض له من قبل/راجع «القدس العربي» بتاريخ 23 يوليو/تموز 2014 .
أحبُّ الفن عندما يكونُ قوياً مهيباً بمنكبين عريضين وكف واسعة كفاية لتصفع مجتمعاً بأكمله. أحبُّ الفن عندما يحمل نظرية البرناسية (الفن لأجل الفن) ويرمي بها أرضاً فتتشظى لمرايا صغيرة تعكس صورنا وقصصنا على أحرف الفن وتفاصيله. أحبّه عندما يصرخ جريئا وينادي بأخطائنا، يفضح العيوب علنا دون حشمة، مشاكس يسرق ورقة التوت لتبان سوأتنا ويهرول راكضاً نحو الأبدية مؤرشفاً واقعاً كئيباً يحكي للمارين بعدنا بأننا كنا هكذا عراة خائفين من ظلنا، هاربين منا نحو العدم الذي يسكننا. أحب الفن عندما ينطق بثقة عبر ريشة آني كركديجيان، الفنانة السّوريّة اللبنانيّة، مواليد 1972، التي درست الفنون الجميلة وعلم النفس في الجامعة اللبنانية، واللاهوت في جامعة القديس يوسف. آني ليست ساحرة بعصا برّاقة كما من الممكن أن يخطر لنا ونحن نغوص في أعماق لوحاتها، فجلُّ ما تفعله رمي المفتاح داخل اللوحة عندما ترسم، وتترك لنا أن نتقمص دور فرويد ونقوم بتحليلات نفسيّة عن طبيعة عوالمها وعن فلسفة شخصياتها، نخاف أن نشبههم ويشبهوننا وهم كذلك.
مالئ الدنيا وشاغل الناس
القاهرة ــ «القدس العربي»: شهد ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية، الذي انعقد أخيراً عدة شهادات للروائيين العرب، التي احتوت مفهومهم للرواية وعالمها، من خلال تجربتهم الإبداعية، وهي توضح كيفية رؤية العالم الروائي والواقعي، اجتماعياً وسياسياً، وكيفية صياغة هذه العوالم المحدودة في عالم أرحب ومن خلال تجربة جمالية تسمى الرواية.
القاهرة ـ «القدس العربي»: في قاعة (زاوية) في سينما أدويون بالقاهرة، عُرضت مجموعة من الأفلام المُختارة، ضمن الحلقة النقدية الثالثة لورشة النقد السينمائي، التابعة لمركز الفيلم البديل (سيماتك).
القاهرة ـ «القدس العربي»: «جودو» بيكيت و«1984» أورويل جديد آفاق عالمية