في رحيل الكاتب المصري «سليمان فيّاض» أحد أعمدة الثقافة العربية
القاهرة ـ «القدس العربي»: كعادة العرب ومَن ينتمون إلى لغتهم وتراثهم، لا يتم تذكّر المبدع الحقيقي أو الباحث الجاد، إلا بعد فقده، وقد أصبحت مناسبة الموت هي المحفل الثقافي والفني لتقديم طقوس وكلمات المراثي، خاصة إن كان صاحب الإنتاج الفكري أو الفني ممَن يحترمون علمهم وأنفسهم في المقام الأول، فلا يتهافتون نظير شهرة فارغة أو منصب مشكوك في جدواه.
