
رغم كثرة المعلومات حول آثار التوتر، إلَّا أنَّه قد يكون من المرهق الخوض فيها جميعاً؛ لذا سنعرض لك في هذا المقال عشر حقائق هامة حول التوتر، والتي قد تساعدك في فهم دوره في حياتك، ومعرفة مزيد من تأثيراته، والعثور على بعض تقنيات الإدارة الفعالة له لدمجها في حياتك الآن.

لا مفرَّ من الأمور الحتمية في الحياة والوقت السيء أحدها؛ وبالرغم من ذلك، قد تجعل معاينة الأوضاع العصيبة تلك والتذمر ومعاودة التجربة مراراً وتكراراً، الوقت يمرُّ ببطءٍ ملحوظٍ ليس إلَّا. على أيِّ حال، إنَّه لمن الصعب أن تتعرَّض إلى تلك المواقف وتشعر أنَّك فقدت السيطرة والتحكُّم بما يجري حولك، ناهيك عن وعيك التام لهذا القلق كلِّه. إذاً، ما الذي يمكن فعله للدفع بعجلة الوقت في مخيِّلتك؟

واحدة من العبارات الرنانة في عالم الأعمال، والتي كثيراً ما سمعنا صداها يتردَّد عقب كلِّ نجاح: "المكان الوحيد الذي تأتي فيه كلمة النجاح دون عمل، هو القاموس"، والتي قالتها "ماريسا ماير" الملقَّبة بالمرأة الأسطورة، التي كانت تضع نفسها في مهام شاقةٍ وصعبة التنفيذ حتى على بعض الرجال؛ إنَّها امرأة التحديات، فمن هي هذه المرأة؟ ما تحصيلها العلمي؟ وما الإنجازات التي حققتها؟ وبكم تقدَّر ثروتها؟ سنقدم لكم كلَّ ذلك أعزاؤنا القراء في السطور القليلة القادمة.

كلُّ شخصٍ لديه عادات، سواءً كانت جيدة أم سيئة. لقد بدأتَ تكوين العادات منذ الصغر، سواءً كانت تلك العادة هي مصُّ إبهامك كرضيع، أم أخذ قيلولةِ بعد الظهر كلَّ يومٍ بعد المدرسة كطفل، أم ترك الأضواء والتلفاز قيد التشغيل عند مغادرة الغرفة؛ أم حتَّى قهوة الصباح التي يجب أن تتناولها قبل أن تبدأ يومك. فما هي العادات؟ وكيف تتشكل؟ وما أنواعها؟ وكيف يمكن السيطرة عليها؟

كيف تركِّز عندما تشعر بالتوتر؟ الحقيقة هي أنَّك لا تفعل ذلك، فأنت تعلم ماذا يعني القلق، إذ لا يمكن لعقلك أن يلتزم بموضوعٍ واحدٍ لأكثر من بضع ثوانٍ. أنت تتنقل بقلق، كما لو أنَّ استقرار جسدك قد يساعد أيضاً في استقرار أفكارك. يتسبَّب التوتر بتشتيت الدماغ بشتى الطرائق. مهما كان دورك في العمل، فهناك الكثير ممَّا يسبِّب التوتر، ولكن هناك أيضاً بعض الحلول السهلة للتحدِّي المتمَّثل بالتوصُّل إلى التركيز.

هل تقاوم تناول وجبة ما بعد الظهر الخفيفة التي تتسبَّب بدهون الخصر؟ ماذا عن عادة التدخين التي بدأت تصبح مزعجةً بالفعل، أو قضم الأظافر، أو الإنفاق الزائد، ربَّما كان لدينا أكثر من هذه العادات السيئة، والتي قد يبدو التخلُّص منها مهمَّةً مستحيلة؛ تندرج جميع العادات تحت القوانين والقواعد نفسها (التكوين والتدمير)؛ لذا فلنتعلَّم كيف ندمِّر هذه العادات ونتخلَّص منها. ينجح هذا مع جميع الأصدقاء وزملاء العمل، وليس مع أنفسنا فحسب؛ وستنجح العملية الموصوفة في هذا المقال بالنسبة إليكم أيضاً.

إذا أمعنَّا النظر في مجتمعنا وشخصياته، فسنلاحظ غياب النظرة الموضوعية، فنحن نعيش في مجتمع انتشرت فيه المبالغة بدلاً من المحاكمة المنطقية. بحيث تصبح الحاجة إلى الشهرة والظهور ملحة جداً وتتصدر أولى الأولويات والاشخاص لايستطيعون إدارة انفعالاتهم العاطفية ويميلون إلى الثرثرة وتضخيم الأمور. الشخصية الهيستيرية وتعريفها وسماتها وعلاقاتها وطرائق علاجها مدار حديثنا خلال هذا المقال، فتابعوا معنا.

"سيد بارنز، لَم أَشعُر بمضي الوقت في هذِهِ الحصة، على خِلاف حِصَصٍ أخرى يَمرُّ بها الوقتُ بطيئاً". ذلك ما قاله شابٌ في الدقائق الأخيرة من الحصة لمعلِّمه "مارك بارنز". لا يعدُّ الوصول إلى هذا الانغماس والشغف أو الرغبة الحقيقية للتعلُّم لدى الطالب أمراً مستحيلاً، بل يحتاج معلِّماً ماهراً مثل "مارك بارنز" (معلِّمِ الدقائق الخمس).

"قد تجد كلَّ ما تحلم به وتريده على الضفة المعاكسة لمنطقة الراحة الخاصة بك".ليس هذا سوى اقتباسٍ يتناقله الناس مراراً وتكراراً بغية تحفيز الآخرين على الخروج من دائرة منطقة الراحة لبلوغ أفضل الغايات؛ عندما ترى نماذج يُحتذَى بها، تلفت انتباهك النتائج التي حقَّقوها فحسب، ولا ترى عيناك إلَّا المحصلة النهائية لجهودهم المبذولة، وربَّما قد تراودك الاستفسارات حولها، كأن تسأل: لمَ عليك تجاوز منطقة الراحة؟ عندما تدرك مدى خطورة منطقة الراحة وكيفية تخطِّيها، ستتفتَّح أمامك آفاقٌ وفرصٌ لا تُحصَ.
سيترك كلُّ شيء تضطر إلى التخلي عنه آثاراً في حياتك، وقد يكون التخلي عن الأشياء التي لم تعد قادراً على السيطرة عليها أمراً صعباً للغاية؛ لا يريد معظمنا التخلي عن الأشياء التي يحبها؛ سنكتشف في هذا المقال ما الذي يعنيه ذلك، ولماذا هو صعب للغاية، وكيف ستتحسن حياتك من خلال التخلي عن الأشياء التي لا تستطيع التحكم بها؛ وسنطلعك بعد ذلك على بعض النصائح التي ستساعدك على تعلُّم التخلي عن الأشياء بسهولةٍ أكبر، حتى تتمكن من عيش حياةٍ أكثر سعادةً وإشباعاً.