
من اللحظة التي يوقظك فيها صوت المنبه من حلمك إلى الوقت الذي تضع فيه رأسك على وسادتك ليلاً، تقضي يومك في إنجاز أعمالك والاضطلاع بمسؤولياتك الشخصية بلا توقُّف، وقد تضطر بسبب انشغالك الدائم إلى القيام بكل هذه الأمور في يوم واحد، فتوقَّف برهةً للتفكير، فقد لا تكون هذه طريقةً للعيش.

عندما تتخلى عن بعض مهامك بشكل مدروس في مجالات مختلفة من حياتك، فلن تعود بالنفع على نفسك فقط؛ بل ستساعد كل من حولك أيضاً، وهذا شيء نحتاج إلى تحسينه في هذا العالم. لذا نضع يديك عزيز القارئ هذه المقالة التي تتحدث عن كيف تخفف من مهامك بطريقة ذكية؟

عندما يتعلق الأمر بالإبداع، فإنَّ الروتين الموثوق هو المطلوب؛ هكذا ذكر في كتاب مايسون كاري (Mason Currey) "طقوس يومية" (Daily Rituals)، والذي يستعرض فيه عادات الأشخاص الأكثر نجاحاً على هذا الكوكب؛ وفيما يلي ست عادات تبنَّاها مفكرون عظيمون يمكن تطبيقها بسهولة في برنامجك اليومي من أجل تدفق تلك الأفكار الإبداعية.

كيف يمكن لقطاع العمل الخيري أن يخفف من تأثير الجائحة في التعليم لملايين الأطفال وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

"الشخص الذي يستيقظ باكراً ينجز جميع أعماله". لعلَّك سمعتَ هذا القول مليون مرة، وهناك بعض الحقيقة في ذلك، فلطالما اعتقدنا أنَّه إذا استيقظ شخص ما في وقت متأخر، فسوف يكون أكسل شخص في العالم؛ لكن إذا ما قبلنا بوجود اختلافات بين البشر، فقد لا يكون هذا الأمر صحيحاً دائماً.

في اللحظة التي تدرك فيها أنَّ حياتك بين يديك وأنَّ تغييرها ليس بالصعوبة المُتوقعة، ستتمكن حينها من إنجاز الكثير في وقتٍ قليل، والاستمتاع بالحياة التي تحلم بها؛ حيث يتعلق الأمر كله "بالنزاهة الشخصية"، فالجميع يعي تماماً المعنى العام للنزاهة وأهمية الصدق والالتزام بالوعود في مجالات الحياة جميعها، مع العائلة والأصدقاء، وكذلك في الحياة المهنية، لكن ماذا عن النزاهة مع النفس؟ هذا محور مقالتنا فتابعوا معنا.

يجب أن يكون التوازن أساس التوفيق بين العمل والحياة الشخصية، لكنَّ الأمر لا يقتصر على تحديد جدول مناسب لك؛ بل ستحتاج إلى تخصيص الكثير من الوقت لنفسك، ويجب أن يتضمن جدولك الوقت الذي تمارس فيه هواياتك، وتفعل أشياء ممتعة، وتركز على التحسين الشخصي.

أصبح الخروج من المنزل بعد عامٍ كاملٍ من عمليات الإغلاق المتكرر ومهام العمل عن بُعد أكثر أهميةً من أيِّ وقتٍ مضى؛ حيث يشير بحثٌ أجرته جامعة ألاباما (University of Alabama) إلى أنَّ قضاء 20 دقيقة فقط في الحديقة سيجعلك تشعر بالسعادة.

كل شخص لديه عادات، سواء كانت جيدة أم سيئة. تعتبر العادات السيئة أسوأ ما يمكن أن يقوم به الإنسان لأن بعض هذه العادات خطيرة. نقدم في هذه المقالة 10 عادات سيئة من شأنها أن تدمِّر نجاحك؛ لذا تعرَّف إلى كيفية تغييرها وإحراز التقدم في جميع مجالات حياتك.

أنت تعلم أنَّ التدخين يأخذ سنوات من حياتك، وتتمنى أن تتوقف عن استخدام هاتفك في الصباح؛ لدينا جميعاً أشياء شخصية نتمنى أن تكون مختلفة؛ كالعادات التي تزعجنا، والإجراءات التي نتخذها، والتي نعلم أنَّها ليست جيدة لصحتنا وسلامتنا؛ إذ إنَّنا نريد التغيير، ولكن كيف لنا أن نحققه؟