كثيرًا ما نجد في الشركات والمؤسسات الكبرى موظفين مرموقين لا يمكن الاستغناء عنهم، وخلال وقت الأزمات يتم الاعتماد عليهم بشكل كامل لما لديهم من مهارات خاصة وصفات مُميّزة، فضلًا عن قدرتهم على القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، واتّخاذ القرارات السريعة والصائبة دومًا، في الحقيقة إنهم مثال أعلى يحتذى به ويجب الاستفادة منهم ومن خبراتهم والسير على خطاهم، ولأننا نهتم لأمرك عزيزي سنخبرك على الطرق التي تساعدك لكي تصبح موظف ناجح.
لقد وجدنا من خلال دراسة البيانات التي جمعناها من تلك الشركات المئة دراسةً متعمقة بعض التفاصيل التي تستحق الاهتمام وتكسر أنماط التفكير الشائعة التي تتضمن: العمل عن بعد خاص بمهن معينة فقط- يحتل العاملون عن بعد مناصب ذات مستويات متدنية- العمل عن بعد في طريقه إلى الزوال في الواقع.
إذاً ما النصيحة التي يقدِّمها "فون آن" للشباب الذين يتطلَّعون إلى الولوج إلى عالم الشركات التكنولوجية الناشئة؟ حسناً، إذا كنت شغوفاً بريادة الأعمال فهو يوصيك بأن تبدأ باكراً.
سمعنا جميعاً أسئلةً غريبةً تُطرَح في مقابلات العمل مثل: "كم كرة جولف يمكن أن تستوعب الحافلة المدرسية؟". ويبدو أنَّنا جميعا نتشارك الخوف نفسه من الأسئلة المألوفة بشكلٍ أكبر مثل: "حدِّثنا عن نفسك؟".
ولأنَّ بلوغ الاستقرار المالي الذي هو طريق التمتّع بالحرية الحقيقية يبدأ من التطور الشخصي، تحكم بهذه الجوانب الأربعة في حياتك لتوقد شعلة النمو في عملك.
أسهم صعود نجم الاقتصاد القائم على الوظائف المؤقتة في جعل العاملين ضمنه من الموظفين المستقلين (الفريلانسيرز)، أو رواد المشاريع الفردية، أو المستشارين المستقلين – سمِّهم ما شئت – قوةً لا يُستهان بها في سوق العمل.
لقد أجريتُ خلال سنوات عملي مئات، إن لم يكن آلاف، المقابلات مع أشخاصٍ مرشّحين للعمل في مجموعات مختلفة من المجالات، والمناصب، والبلدان، وقد كان ثمَّة عدد لا يُحصى من اللّحظات الجيّدة والسيئة التي لا يمكن أن أنساها، لهذا السبب يسرني أن أقدم لك أفكاراً حول الأمور التي أبحث عنها حينما أجري مقابلاتٍ مع المرشحين للعمل.
إليك هذه الأسئلة السبعة التي تستطيع طرحها في مقابلة العمل لإبهار الشخص الجالس أمامك والحصول على بعض المعلومات المفيدة التي تستطيع من خلالها أن تعرف إذا ما كانت الوظيفة حلماً أم كابوساً:
لقد انتبه الناس أخيراً إلى أنَّ العمل المستقل يُعَدّ خياراً أفضل من خوض ذاك السباق المحموم الذي يبدأ يومياً الساعة التاسعة صباحاً وينتهي في الساعة الخامسة مساءاً، فمرونة ساعات العمل، والاستقلال، وفرصة جَنْي مزيدٍ من الأموال هي بعضٌ فقط من الأسباب التي تجعل الناس يختارون أن يصبحوا عُمَّالاً مستقلين. لكن إذا كنت لا تعرف أي طريقٍ مهني مستقلٍ ستسلك إليك 25 مهارة يحتاج إليها سوق العمل المستقل الذي ينمو بوتيرةٍ متسارعة.
يُعَدُّ هذا السؤال واحداً من أشهر الأسئلة التي تُطرَح في مقابلات العمل وواحداً من أكثرها منطقيةً أيضاً، فلماذا لا نسأل المرشح صاحب الشأن مباشرةً عن سبب كونه مناسباً لأداء الدور؟