تعدُّ كتابة وتنسيق سيرة ذاتية احترافية تحدياً جسيماً للغاية، حيث تقدِّم إليك السيرة الذاتية فرصةً واحدةً لترك انطباعٍ جيدٍ تحصل بموجبه على مقابلة التوظيف التي ترغب فيها؛ ولكنَّها غالباً ما تكون مليئة بالمشكلات التي ترسلها إلى كومة من السير الذاتية المرفوضة. لذا نورد 10 مشكلات شائعة نقع فيها غالباً عند كتابة السير الذاتية، ونقدم حلولاً لها كي يسطع نجمك وتنجح في الحصول على مقابلة التوظيف تلك.
لا يمكننا المغالاة عند الحديث عن أهمية طرح الأسئلة في مقابلات التوظيف؛ إذ تساعدك هذه الأسئلة الهامة على اكتشاف أشياء جديدة، وتشخيص مشكلات موجودة، واستكشاف مدى نجاح الحلول الجيدة في حياتك أو عملك؛ فسواءً كنت تعمل مع مستشارين أم تنفيذيين أم موظفين مبتدئين، لا يمكنك تخطي مثل هكذا أسئلة. لذا نقدم إليك فيما يأتي 15 سؤالاً يمكن أن تطرحه على المتقدمين إلى وظيفة في شركتك خلال مقابلات التوظيف.
يُعدُّ خطاب التعريف -أو خطاب التقديم- مقدمة لما تحتويه السيرة الذاتية، ففيه يكون مقدم الطلب قادراً على استخدام نبرة حوارية تجعل السيرة الذاتية المرفقة تستأهل النظر فيها لمعرفة لم يُعدُّ المتقدم مؤهلاً، وللتعبير عن المزايا التي تجعله أفضل متقدم للوظيفة الشاغرة. إليك 10 نصائح لكتابة خطاب تعريفي جيد للنجاح في كل مقابلة عمل.
يعدُّ سؤال: "أخبرني عن نفسك" من أكثر الأسئلة شيوعاً وتعقيداً في مقابلات التوظيف؛ ورغم ذلك، لا يأخذ العديد من الباحثين عن عمل هذه المسألة على محمل الجد، ويعتقدون أنَّ الغرض من هذا السؤال كسر الجليد في بداية المقابلة وتيسير الأمور؛ لكن عليهم أن يفكروا ملياً في إجابتهم؛ ذلك لأنَّه أكثر من مجرد سؤال يفتتح به أغلب مسؤولي التوظيف المقابلة. إليك بعض النصائح الإضافية التي تساعدك على تحسين إجابتك عن هذا السؤال في مقابلات العمل.
قد تبدو جملة "لا تقلق، وكُن سعيداً" جملةً تَعلَق في الذهن، لكنَّها ليسَت نصيحةً رائعة؛ وقد يزيد سماع جُمَلٍ حالتك سوءاً، مثل:"حافظ على هدوءك"، أو "انظر إلى الجانب المشرق"، أو "احمد الله أنَّ الوضع لم يكن أسوأ"؛ وذلك حينما تَمُرُّ بأوقاتٍ عصيبة. هذا المقال مأخوذ عن تجربة شخصية للمؤلفة مارجي واريل (Margie Warrell)، والذي تحدثنا فيه عن مضار "الإيجابية السامة" والإفراط في التفاؤل.
إنَّ سيرتك الذاتية المختصرة (resume) هي الإعلان الترويجي الشخصي لنفسك؛ فهي تتضمن المعلومات المتعلقة بمهاراتك وخبراتك التي ستحدد إمكانية دعوتك إلى مقابلة العمل أم لا. لذا فلابد أن تساعد سيرتك الذاتية المختصرة (resume) أرباب العمل في تحديد مدى ملائمة مهاراتك مع احتياجاتهم. يجب في هذه السوق التنافسية أن تكون سيرتك الذاتية المختصرة (resume) ورسالة الإحالة خاصتك (cover letter) موجهة نحو فرصة عمل معينة؛ لذا إليك بعض الطرائق الإبداعية لتحسين سيرتك الذاتية المختصرة.
أُسأَل في بعض الأحيان عن القرارات الصعبة التي كان عليَّ اتخاذها في مسيرتي، وكيف تعاملت معها؛ ولكنَّ أصعب القرارات كانت تلك التي اتُخِذت بحقي، وهي إقالتي من العمل. الهدف من هذه المقالة هو أن أشارككم كيف تمكَّنت من النهوض بشكل أسرع وأقوى بعد انقطاعي عن العمل مراراً وتكراراً، وكيف يمكنكم فعل ذلك أيضاً. هذا المقال مأخوذ عن المدون تايلور ريان (Taylor Ryan)، والذي يحدثنا فيه عن تجربته في الإقالة من العمل.
يقضي الكثيرون منَّا حياتهم منتظرين السعادة التي ستأتيهم في المستقبل، ولا يرتاحون أبداً إلى أن يكملوا العمل الموكَل إليهم حتى وإن استنفذ كلَّ طاقتهم، وتراهم يركضون على درب لا نهاية له من الأشواك. نعم، نحن نعمل دون توقف، وننتظر الحصول على السعادة في العطلة القادمة أو السنة القادمة أو عندما نتقاعد من أعمالنا. إن كان هذا حالك، فقد بلغت حد الإدمان على العمل. إنَّ الشيء الهام في حياتك هو ما يملأ قلبك بالحب، لكن قد تشغلك خططك القادمة للمستقبل عن التمتع والاحتفاء بإنجازاتك؛ وهذا ما سيصيبك بالتعاسة.
ألست مندهشاً من قدرة بعض الأشخاص على القيام بالأمور التي يريدونها كافة في الوقت المخصص لها؟ هل تريد معرفة السر وراء ذلك؟ يعتبر التخطيط ليومك أداةً فعالة لتحقيق ذلك، وهو ليس صعباً كما يبدو عليه؛ فإذا أردت أن تكون شخصاً يمكنه تحقيق ما يخطط له بالفعل، فعليك أن تقضي بعض الوقت في التخطيط ليومك؛ ولا تقلق، ستجد في هذه المقالة كل التفاصيل حول أهمية التخطيط ليومك وكيفية القيام به من الألف إلى الياء.
ليس من الضروري أن تكون عرَّافاً يمسك بيده كرة زجاجية كي تجيب عن سؤال: "أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟"؛ فرغم أنَّه قد يبدو سؤالاً مخادعاً، إلَّا أنَّه ليس كذلك في حقيقة الأمر. قد يكون التوصل إلى إجابة جيدة لهذا السؤال أمراً معقداً؛ ذلك لأنَّه يرغمك على التفكير في مستقبل قد يمثل لغزاً بالنسبة إليك؛ ومع ذلك، هناك بعض الطرائق التي يمكنك من خلالها إعداد إجابة موثوقة ترضي أي محاور. لنتعرف عليها في هذا المقال.