يوجد الكثير من الأسباب التي تمنع الناس من السعي إلى البدء بعمل إضافي أو مطاردة أحلامهم التي ترتقي بهم إلى المستوى التالي من حياتهم؛ وسنذكر هنا بعض هذه الأسباب التي قد تكونون على دراية بها.
تجلس أحياناً على مكتبك لإنجاز بعض الأعمال، فتفتح برنامج الوورد (Word) أو أي برنامج تعمل عليه لتكتب بضع كلمات، ثم تشعر بالإجهاد وانعدام التركيز؛ فتقرر حينها أخذ قسط من الراحة على أمل استعادة تركيزك؛ لتتفاجأ في نهاية المطاف أنَّ موعد الغداء قد حان، وأنَّ نصف اليوم قد ضاع هباءً. حسناً، كل ما عليك فعله هو التركيز على إنهاء هذه المقالة لمعرفة كيفية التخلُّص من مشتتات الانتباه والحفاظ على تركيزك.
سيُحكَم عليك خلال مسيرة حياتك المهنية بناءً على مهاراتك الصلبة، ولكنَّك ستتقدم بسرعة أكبر بناء على مهاراتك الشخصية؛ إذ يعزز امتلاكك المهارات التقنية التي تؤهلك للقيام بالعمل تقدمك، بينما تعزز المهارات الناعمة حياتك المهنية من خلال السماح لك بالتفاعل الفعَّال مع الآخرين في بيئة عملك. ستفهم في هذه المقالة المزيد عن المهارات الصلبة والناعمة، وتتعلم كيفية تسليح نفسك بهذه المهارات لتعزيز حياتك المهنية.
يعني مبدأ "الأقل يعني الأكثر" في العمل أن تبذل جهوداً أقل لتحصيل نتائج أفضل؛ وفي إمكاننا تطبيق الفكرة نفسها على مفهوم الإنتاجية، حيث يمكننا استثمار مهاراتنا ومعلوماتنا وإبداعاتنا لإنجاز كمٍّ كبير من العمل من خلال بذل مجهود أقل وتقديم نتائج أفضل. إليك فيما يأتي 10 مواقف يعطي فيها بذل جهود أقل نتائج أفضل.
تعدُّ ضغوطات العمل من المشكلات الشائعة لدى الموظفين، حيث تشير الدراسات إلى أنَّ أكثر من 60% من الموظفين يعملون تحت الضغط؛ وهي تختلف من عمل إلى آخر حسب المهمات والوقت، وتتفاوت شدتها بين خفيفة وشديدة؛ ولكن أيَّاً كان نوعها وشدتها، يجب التعامل معها بحذر كيلا تؤثر سلباً في إنتاجية الموظف.
نريد جميعاً أن نحظى بالاحترام في العمل على ما ننجزه من أعمال وما نقدمه من أفكار، إنَّه لمن الهام أيضاً أن نكون مؤثرين في العمل من وقت إلى آخر؛ سننظر في هذا المقال في الكيفية التي تكون فيها مؤثراً وتحظى بالاحترام في العمل؛ فالقدرة على التأثير هي طريقك للحصول على الأدوات والموارد اللازمة لتكون ناجحاً.
إنَّ المهارات المهنية هامة للغاية، ولكنَّ السمات الشخصية تفوقها أهمية لأنَّها تحدد إذا كنت ستنجح في عملك أم لا؛ فالسمات الشخصية تسهم في تطوير المهارات الناعمة (soft skills) التي تعد أكثر المهارات المطلوبة في جميع الصناعات، وذلك بحسب رأي ثلثي أرباب العمل. لذا، نقدم إليك 18 سمة شخصية يوليها أرباب العمل أهميةً كبيرة.
يعدُّ التركيز في العمل عاملاً أساسياً لتعزيز الإنتاجية؛ فهو يضمن التزامك بإنجاز المهمات كافة في قائمة أولوياتك يومياً، واستثمار الوقت الذي تهدره على عوامل التشتيت والمهمات غير الضرورية؛ كما يساعدك على أداء المهمات الموكَلة إليك بفاعلية كونك توجه تفكيرك كله نحو إنجازها. لا تكفي إرادتك وحدها لتعزيز تركيزك؛ لذا نقدم إليك النصائح والاستراتيجيات التالية لتسهل عليك هذه العملية.
هناك العديد استراتيجيات للشعور بالمغزى والهدف من العمل الذي تقوم به، لذلك يجب البدء بتعلم هذه الاستراتيجيات العلمية وتطبيقها في مكان العمل، لكن ما هي هذه الاستراتيجيات؟ هذا المقال مأخوذ عن الكاتب "جليب تسيبورسكي" (Gleb Tsipursky)، والذي يُحدِّثنا فيه عن طريقة التغلب على الرتابة التي نشعر بها في وظائفنا.
توجد العديد من العوامل التي تساعدك عندما يتعلق الأمر باختيار مهنة؛ إذ من الهام اختيار المهنة المناسبة بما أنَّ معظم الناس تعمل أكثر من أن تنام؛ وقد تتمكن من خلال هذه الأسئلة الثمانية من اختيار مهنة تناسبك بدقة.