التصنيف الفنون

«الرغبة في العيش» للمصور العراقي تيسير مهدي: الفوتوغرافيا وروح الحدس الفني

يمتلك المصور العراقي تيسير مهدي ــ إضافة لعينيه وعين الكاميرا ــ عينا التأمل والحدس، ما أهله للحصول والفوز بجوائز عالمية عديدة، سواء على الصورة الواحدة، أو صور مختلفة تندرج أغلبها في الجانب الحركي السينمائي. ورغم صغر سنه، إلا أن التجربة منحته خبرة كبيرة ليكون في مصاف المصورين الكبار.

الواسطي ومدرسة بغداد للرسم في القرن الثالث عشر

قام الإسلام والمسيحية بتحريم تصوير الإنسان عن طريق الرسم أو النحت أو النقش، ولكن الكنيسة المسيحية قامت بتغيير سياستها في القرن الثالث، وأخذت تستعمل تصوير الإنسان لأغراض تبشيرية. أما بالنسبة للإسلام فإن الأمر كان مختلفا، فعلى الرغم من استمرار التحريم وعدم وجود أي دليل عن أي نشاط لتصوير الإنسان في عهد الخلفاء الراشدين، فإن الأمور كانت مختلفة في العهد الأموي والعباسي.

التصفيف اللوني في أعمال التشكيلية التونسية لطيفة بيدة

تتميز الأعمال التشكيلية للفنانة التونسية لطيفة بيدة بالطابع الجامع لعدد من العلاقات التفاعلية، والأشكال التعبيرية، والتصفيفات اللونية المتوالفة مع مختلف المفردات الفنية، المشكلة لأعمالها الفنية والفسيفسائية، وهي تتوقف على جماليات الفسيفساء المحلي من جهة، وعلى الطابع التشكيلي الذي تتخذ منه، ومن خلال التصفيف اللوني مواد تعبيرية صرفة. ويشكل الفضاء التفاعلي والأشكال الفسيفسائية والعناصر التشكيلية المختلفة مواد أيقونية للتعبير عن خلجاتها، بإلهام فني يُمأسس لإنتاج الدلالات وبسط المعاني، بما يُضمره إنتاجها الفني من مضامين جديرة بالقراءة.

يقام في غاليري «خان المغربي» في القاهرة: «في البرواز»: استعراض تجارب مهمة لأجيال التشكيل المصري

القاهرة ـ «القدس العربي» من محمد عبد الرحيم: ضمن فعاليات المعرض الصيفي في غاليري خان المغربي في القاهرة، المستمر حتى بدايات سبتمبر/أيلول المقبل، والمعنون «في البرواز»، تأتي أعمال متنوعة لعدة أجيال من فناني التشكيل المصري، سواء من خلال التقنية كالتصوير الزيتي وفن النحت، أو المدارس الفنية المختلفة، فهناك أعمال على سبيل المثال يعود تاريخها إلى عام 1919، وصولاً إلى عمل فنانة شابة خريجة كلية الفنون الجميلة عام 2016. ويبدو أنه خلال هذه الفترة ــ فترة المعرض ــ تتنوع هذه الأعمال وتتغير لتشمل الكثير من التجارب الفنية، التي من خلال تجاورها يمكن استنتاج التطور الذي طرأ على رؤية الفنان المصري، وطريقة معالجته موضوعاته.

اللامرئي والمنفي في أعمال التشكيلي المغربي عبد الرحيم إقبي

يسعى الفنان التشكيلي المغربي عبد الرحيم إقبـي إلى القبض على اللامرئي واللامفكر فيه في الجسد الإنساني والعالم، باعتبار الأول حضورا في الثاني. كما إن الجسد عنده يُشَكَّلُ باعتباره سيمولاكرا يتجاوز المعنى الأفلاطوني لهذا المفهوم، حيث ليست شخوص هذا الفنان (التي تتأرجح بين الأنثوي والذكوري واللامحدد) تشويها لعالم مثالي أو للواقع، بل إنها الواقع عينه بصيغة مغايرة.