القاهرة ــ «القدس العربي»: يعتبر فن النحت من أقدم الفنون التي مارسها الإنسان، خاصة الإنسان المصري، والذي سجّل حضارته المهيبة من خلال هذا الفن، الأثر الأكبر الباقي والمُجسّد لهذه الحضارة. وتأتي الدورة الـ 20 لسيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت لتؤكد تعظيم ومكانة هذا الفن في مصر، خاصة وأن المناخ المحيط الآن بالمنطقة يشهد تراجعاً بل وتحطيماً لكل أثر حضاري وفني، لصعود أصوليات متشددة ومتعجرفة، لا تعترف بالفن، وبالتالي بالإنسان. وجديد هذه الدورة (15 كانون الثاني/يناير ــ 6 اذار/مارس) أنها شهدت افتتاح المتحف المفتوح، والذي يقع في ما بين خزان أسوان والسد العالي جنوب مصر، إضافة إلى تكريم فنان النحت الكبير آدم حنين مؤسس فكرة السمبوزيوم، والذي شارك بعمل صخم بعنوان «بيت الروح» وألقى كلمة في حفل الختام تعتبر بمثابة بيان لهذا الحدث الهام ... «من أعلى هذا الجبل تطل هذه المنحوتات الغرانيتية، لتقول إن الفن المصري والدولي يتعانقان معاً في مشهد إنساني بديع، ليبلغ رسالة سلام إلى العالم أن مصر الحضارة والفن والثقافة .. هنا يُبنى المستقبل المضيء في مواجهة التطرف والهدم».
تشكلت ذائقتي في زمن الفن الجميل، والتقطت أذني أول ما التقطت إبداعات ذلك الزمان الذي أنجب كبار الموسيقيين والمطربين الذين عرفتهم الذائقة العربية.
القاهرة ـ «القدس العربي»: أقيمت في القاعة الرئيسية للمجلس الأعلى للثقافة، في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات «ملتقى القاهرة الدولي السادس للرواية العربية» ندوة تحت عنوان «تقنيات السرد الروائي والسينمائي»، وماذا أضافت الرواية للسينما والفنون البصرية عموماً والعكس.
القاهرة ـ «القدس العربي»: لم تزل محنة الجماعة البشرية من معتنقي الإسلام تعاني من حالة الفصام ما بين النص المقدس/القرآن وطرائق تفعيله التي يقوم بها الفقهاء في تفسير وتأويل النص، وتأبيده بالكامل والقول بأزليته، سواء في العبادات أو المعاملات، من حيث تنوع الآيات، التي ترتبط بزمنها الذي ولّى ولن يعود.
من حق الجميع أن يغبطوا الفنانين، لا بل أن يحسدوهم أيضاً، فهم الأشبه بالآلهة، يخلقون ما يشاءون ويصنعونَ عالماً خاصاً لا يعني سواهم، يخوضون حروبا ضروسا بسيوف خشبيّة والمفارقة هنا أنهم ينتصرون دائماً، ليس هذا وحسب فمنهم من كُشف عنه الغطاء كالفنان الفلسطيني محمد الوهيبي (مواليد فلسطين- طبريا عام 1948، خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم الحفر 1984)، الذي اتجه نحو اللامرئي وراح يراه ويعيشه ويكتبه أحياناً:
القاهرة ـ «القدس العربي»: لم تكن التقنية غاية في ذاتها بالنسبة للفنان، الذي يبحث من خلالها عن تطورات للشكل الذي يصوغ عن طريقها عمله الفني.
القاهرة ـ «القدس العربي»: خلال عروض مهرجان الشباب المبدع، الذي يُقيمه المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة، في دورته الـ 13، قدمت فرقة «صوفي» المسرحية، عرضا بعنوان «بلا مَخرج» عن نص «جلسة سريّة» لجان بول سارتر، يجسد فلسفته الوجودية ورؤيته للعالم والفرد في المقام الأول.
القاهرة ـ «القدس العربي»: بداية من رواية «بيضة النعامة 1995» وحتى «زجاج معشق 2014»، مروراً بمزاج التماسيح وإيثاكا، ومجموعة صانعة المطر، إضافة إلى مؤلفات صباح الخير يا وطن، في انتظار المُخلص، والموالد والتصوف في مصر، والروائي رؤوف مُسعد يحاول تحقيق حالة مختلفة في السرد العربي، حالة توتر دائم ضد السُلطة بكل أشكالها وإنتاجاتها، وانتهاكاتها التي تبدأ بالجسد، وصولاً إلى تنميط/تشويه صاحبه، أياً كانت هذه السُلطة، اجتماعية، أو دينية، وسياسية في الأخير.
القاهرة ـ «القدس العربي»: وسط الزخم التشكيلي الذي تشهده القاهرة من خلال التجارب التشكيلية للفنانين من الأجيال الجديدة، أو المعارض الجماعية لشباب التشكيليين، تأتي معارض استعادية لأعمال كبار الفن التشكيلي المصري، الذين كان لهم أثر كبير على تطور الفن التشكيلي في مصر. ويُقام حالياً في القاهرة معرض لاثنين من أهم الفنانين الذي أثروا الحركة التشكيلية المصرية، اللذين ارتبط اسميهما بفترات تاريخية مهمة على المستوى الفني والاجتماعي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: واكب الفيلم الوثائقي «أم كلثوم.. صوت يُشبه مصر» لمخرجته الأمريكية ميشال غولدمان» الذكرى الأربعين لوفاة أم كلثوم (31 ديسمبر/كانون الأول 1898 ــ 3 فبراير/شباط 1975).