القاهرة ـ «القدس العربي»: كعادة العرب ومَن ينتمون إلى لغتهم وتراثهم، لا يتم تذكّر المبدع الحقيقي أو الباحث الجاد، إلا بعد فقده، وقد أصبحت مناسبة الموت هي المحفل الثقافي والفني لتقديم طقوس وكلمات المراثي، خاصة إن كان صاحب الإنتاج الفكري أو الفني ممَن يحترمون علمهم وأنفسهم في المقام الأول، فلا يتهافتون نظير شهرة فارغة أو منصب مشكوك في جدواه.
القاهرة ـ «القدس العربي»: المقهى في المدن الكبيرة حالة خاصة، فهو أشبه بمكان لاجتماع أفكار وشخوص وحيوات مختلفة، كنماذج عاكسة للحالة التي يمر بها مجتمع من المجتمعات في لحظة ما، أدباء، زعماء سياسيين، فنانين، لصوصا ومشردين.
إن كان لديكم فضول تجاه الجلسات النسائيّة وما يحيا بداخلها من قصصٍ وما يدور من أخبارٍ وحكايات، وإن كانت الفضاءات الأنثويّة عالماً مجهولاً بالنسبة لكم بسبعة أقفالٍ ومفاتيح ضائعة تحومون حولها ولا تصلون، فبإمكانكم اختلاس النّظر إلى أعمال الفنانة السّعودية تغريد البقشي. على رؤوس أصابعكم ادخلوا المحراب اللوني، واسرحوا في مغزى الحكاية، لا قصص تُحكى جزافاً ولا لوحةَ تُرسم من دون قصد، و إلا لكان الأدب ثرثرةً، والفن ألواناً مسفوحةً على قماش.
القاهرة ـ «القدس العربي»:لم تزل مشكلة اللغة كعائق أكبر في انتشار الكتابات الأدبية، والتواصل مع مجتمع ثقافي أوسع نطاقاً هي التي يُعاني منها بعض الكُتّاب، خاصة أن العامل الجغرافي لبلادهم أوقعهم في سوء حظ بالمصادفة لأن تكون لغتهم الأم تدخل تحت نطاق اللغة المحلية القاصرة لتخطي حدودها، إضافة إلى اللغات التي سيطرت على بلاد أخرى نتيجة الشكل الاستعماري، الذي إن رحل في صورته التقليدية، ظل باقياً من خلال اللغة.
القاهرة ـ «القدس العربي»: كتابات المرأة وحكاياتها، وتصنيفها من خلال جنسها كامرأة لما تنتجه من أدب، هذه النظرة التي يراها معظم الكتّاب والنقاد عند تناولهم عملا أدبيا تكتبه المرأة، إضافة إلى الموضوعات التي يرونها تختص بالمرأة وتعرف كيف تتناولها. هذه هي محاور الندوة التي أقيمت مؤخراً ضمن برنامج ندوات مهرجان القاهرة الأدبي الأول. في ندوة بعنوان «كتابة المرأة الشرقية بين مصر وأوروبا»، التي تحدثت بها كل من الكاتبات مونيكا كومبانيكوفا من سلوفاكيا، بيترا هيلوفا من جمهورية التشيك والمصرية، منصورة عز الدين. وأدار الندوة الأستاذ في كلية الألسن والمترجم خالد البلتاجي، وأقيمت في مركز دوم الثقافي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: بجانب حالة الرواج للإنتاج الأدبي بأشكالة المختلفة الآن في مصر، وبغض النظر عن القيمة المرجوّه من هذا النتاج، الذي تتدخل في فرضه وشهرته كيفية تسويق العمل الأدبي، الذي أصبح للسلعة أقرب، نجد أن حالة من النشاط أو عودة الحياة لدوريات ثقافية كان لها ثقل في الماضي ــ مجلة «إبداع»، «فصول»، «الثقافة الجديدة»، و«عالم الكتاب» على سبيل المثال ــ وفقدته في الآونة الأخيرة، لكن جيلا جديدا من المحررين أعاد خلق هذه الدوريات ووفر لها مساحة من التفاعل والثقل.
القاهرة ـ «القدس العربي»: جاء المحور الرئيسي لندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام تحت عنوان «تجديد الخطاب الديني»، إضافة إلى اختيار شخصية الإمام محمد عبده كشخصية العام، بما أنه من أبرز المحدثين في الخطاب الديني في العصر الحديث.
القاهرة ــ «القدس العربي»: معارض استعادية متزامنة لثلاثة من الفنانين التشكيليين المصريين أصحاب البصمة اللافتة في الفن التشكيلي المصري، هم (جمال السجيني 1917 ــ 1977)، (أحمد فؤاد سليم 1936 ــ 2009) و (حسن راشد 1937 ــ 2008). ورغم المدارس المختلفة ووجهة النظر الفلسفية التي يرى كل منهما العالم من خلالها ويحاول تجسيده عبر لوحاته، إلا أن الوعي السياسي والشعبي هو ما يمكن أن يجمع أعمالهم بشكل أو بآخر. وتبدو أساليبهم المختلفة العائدة إلى البيئة الاجتماعية أو الدراسة الأكاديمية هي العامل المُتغيّر في أعمالهم، بينما الوعي الاجتماعي هو المسيطر على هذه الأعمال، مما جعلها أكثر اقتراباً بشكل أو بآخر من القضايا التي عاشتها مصر والعالم العربي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: بحضور وزير الثقافة المصري جابر عصفور، وأحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، تم الإعلان عن جوائز المعرض لهذا العام، لأفضل 10 كتب صادرة في العام المنقضي 2014، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 100 ألف جنيه، موزعة بالتساوي. وذلك من خلال لجنة التحكيم المكونة من فاطمة المعدول، خيري دومة، ومحمد بدوي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: رحلت الكاتبة والمناضلة الجزائرية (آسيا جبار 1936 ــ 2015) في باريس، وتعتبر من أشهر الروائيات العربيات في العالم الفرانكفوني.