
إلى كل من سلّم نفسه لليأس، إلى كل من فضَّل الجلوس واستسلم للأمر الواقع دون أن يحاول، لكل من يعتبر أن الحادث الذي تعرض له هو نهاية حياته ولن يستطيع النهوض بعدها. أقول لهم جميعاً أنت مخطئ وبكل تأكيد أنت ترتكب خطأ جسيماً بحق نفسك.

من الطبيعي أن يتعرض الإنسان يوميّاً لسيل جارف من السلبيات التي تحيط به من كل جانب لتساهم في إحباطهِ وفي تراجع معنوياتهِ، ولكن من غير الطبيعي أن يستسلم الإنسان لهذهِ السلبيات وأن يسمح لها بأن تتسبب في تراجعهِ وفي تغيير نظرته إلى الحياة لتصبح سوداويّة وقاتمة، لهذا سنرشدك فيما يلي لبعض الرسائل الصباحيّة التي يجب أن توجهها لنفسك كل يوم لتنعم بالإيجابيّة والسعادة.

في مطلع كل عام جديد تكثر أحلام الإنسان وأمنياتهِ بتحقيق النجاح والتألق وتصحيح الأخطاء التي مرّ بها في العام السابق، وبما أنّنا على أعتاب عامٍ جديد سنُسلط لك الضوء عزيزي على بعض النصائح المهمة التي يجب أن تتقيّد بها لتسير بحياتكَ نحو الأفضل في عام 2018.

يُمكن لبعض التصرفات اليوميّة أن تكون بمثابة الوقود الذي يُنعش حياة الإنسان ويجعلها متميزة وناجحة لدرجةٍ تولّد في داخلهِ الافتخار والاعتزاز بنفسه وقدرته على قيادة حياته نحو النجاح والتطور، فيما يلي سنُسلّط الضوء على تلك التصرفات التي عليك أن تفتخر بإنجازها لو كنت تفعلها يوميّاً.

يمكن لهذه الأخطاء التي ترتكبها وأنت تتكلم أن تُفقدك مصداقيتك وتأثيرك، لذلك بادر إلى التخلص منها إذا كنت ترغب في أن يتعامل الناس معك بشكلٍ جديّ.

في الشهر الأخير من العام يقضي الناس وقتهم بالتحضير للاحتفال وتجهيز الهدايا وبطاقات المعايدة، وللأسف نادراً ما يخصصون بعض الوقت للتفكير بالإنجازات التي حققوها خلال العام المنصرم وهل كانت على قدر المستوى، كما أنهم نادراً ما يفكرون كيف يمكن أن يجعلوا حياتهم تسير نحو الأفضل في العام الجديد، ولأننا نهتم بمصلحتك عزيزي سنخبرك في الأسطر اللاحقة كيف يمكنك أن تبدأ العام الجديد بنجاح.

في بداية العام الدراسي يرغب الجميع في تحقيق التفوق والحصول على أعلى العلامات لكن بعد مضي عدة أسابيع تبدأ هذه الرغبة في التلاشي حيث يشعر الطالب بالملل من الدراسة وهذا ما يتسبّب في تدني مستوى علاماته وأحياناً الرسوب في بعض المواد، ولأننا نريد أن تكون طالباً ناجحاً وقادراً على استغلال ما لديك من إمكانات ومواهب سنقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على الدراسة وتحقيق التفوق.

الشعور بالتوتّر خلال فترة الامتحانات أمر طبيعي فكثرة المواد المطلوب مذاكرتها والرغبة في تحقيق أعلى العلامات يزيد من حجم التوتر، وفي حال لم يتم السيطرة عليه سينعكس سلباً على أداء الطالب وقد تختلط عليه الأمور وينسى كل ما حفظه من معلومات، ولأننا نهتم لأمرك عزيزي سنقدم لك بعض الحلول الفعّالة للتخلّص من التوتر خلال فترة الامتحانات.

تحقيق النجاح ليس بالمهمة السهلة فهو يتطلب الكثير من الاجتهاد والعزيمة وللأسف في كثير من الأحيان عندما يخفق الناس في الوصول إلى النجاح يستسلمون مباشرة ولا يسعون حتى لإعادة المحاولة، وهنا يتبادر إلى أذهانهم لماذا يتمكن بعض الناس من تحقيق النجاح في حين أن البعض الآخر يعجز عن ذلك، فيما يلي سنجيبك عزيزي على هذا السؤال وسنعرفك على الأسباب التي تفسر عدم نجاحك إلى الآن.

يشعر الطلاب بالقلق والتوتر الشديدان في الفترة التي تسبق الامتحانات المدرسيّة أو حتّى الجامعيّة، وذلك بسبب خوفهم من عدم تحصيل النجاح والعلامات المرتفعة، وهذا ما ينعكسُ وبشكلٍ سلبي على قدرتهم على الدراسة وتحقيق النجاحات التي يحلمون بها، لهذا سنرشدك فيما يلي لبعض النصائح المهمة التي يجب أن تتقيّد بها لمذاكرة ناجحة بدون توتر أو قلق.