
هناك أنواع كثيرة من الشخصيات ولا يزال علماء علم النفس يحاولون دراستها لفهم صفاتها ومعالمها من أجل الوصول إلى آلية تفسر الطبيعة البشرية، فيما يلي سنقدم أهم المعلومات عن الشخصية.

إنّ عملية تحديد الأولويات هي المهارة الأساسية التي تحتاجها لاستثمار وقتك وجهدك على أكمل وجه، ولتضيف إلى حياتك الهدوء والمجال الكافيَين لتتمكن من تركيز طاقتك وانتباهك على الأشياء الهامة فعلاً.

الحياة والعمل ليسا مثاليَّين. وأولئك الذين يتأقلمون مع الغموض والشك ويحرزون التقدم بالرغم من ذلك هم الأشخاص الناجحون بالفعل والقادرون على تحقيق أهدافهم. إليك هذه المشاكل الخمسة التي تتسبب لك بها المثالية وكيف في إمكانك تجاوزها:

يقول رواد الأعمال إنَّ الحفاظ على التركيز يشكِّل تحدِّياً كبيراً بالنسبة إليهم، لذا من المهم أن يكون لديك خطة توجهك نحو المسار الصحيح تكون عبارةً عن ملخَّصٍ خطي يبقى في متناول اليد ويَذكُر ما تنوي القيام به في كلِّ يوم.

يتطلب منك الوصول إلى الأشياء التي ترغب في تحقيقها بذل أقصى ما لديك، ولكنَّ تحقيق ذلك والحفاظ عليه ليس بالأمر السهل. إحدى التقنيات المُجرَّبة للوصول إلى ذلك هي بأن تُبْرِم اتفاقاً مع نفسك.

لقد أظهرت الدراسات التي أُجريت على الأشخاص في أثناء الاجتماعات أنَّ معظمهم يحكمون على أيِّ شخصٍ جديد خلال الفترة المُمتدة بين الثلاثين والمئة وعشرين ثانية الأولى من الاجتماع. وهذا لا يترك لك مجالاً كبيراً لترك انطباعٍ جيِّدٍ لديهم.

تحدد غالباً الحوارات الذهنية التي تجري داخل عقولنا طبيعة شخصياتنا. ومن خلال أفكارنا نحدد من نحن وماذا تعني لنا الأشياء التي حولنا. إنَّ الطريقة الوحيدة التي تستطيع من خلالها إعادة تهيئة عقلك الباطن ليصبح قادراً على تقبُّل النجاح هي بالابتعاد عن الفكرة التي تقول إنَّ أفكارك هي أنت.

معظمنا يملك الكثير من الأنشطة في "قائمة أُمنياته" والتي هي أكثر بكثير من الوقت المتاح للعمل عليها، سواءً أكانت فرصاً مثيرة أو إمكاناتٍ مشوّقة أو حتى مجرّد أفكار سديدة تحتاج المُتابعة.

تخيّل بأنّ مديرك قد طلب منك تحضير عرض تقديمي من أجل اجتماع مجلس الإدارة القادم، قد يكون لديك القليل فقط من الأيام لتجمع المعلومات الخاصة بهذا العرض، حيث أنّ ضغوطات العمل كثيرة وقائمة مهامك ممتلئة بالأعمال. ولهذا السبب أنت قلق وغير قادر على التركيز، ويبدو أنّ كلّ شيء بات يُشتت انتباهك.

ثقتك بنفسك هي اعتقادك بأنّ ما ستُقدم على فعله صحيحٌ للغاية وليس فيه أيّ أخطاء، وبأنّك على الطّريق الصّحيح في حياتك بشكلٍ عام، لكن قد تُعاني من إنعدام ثقتك بنفسك نتيجةِ مؤثّراتٍ خارجيّةٍ أو داخليّة، فما هي هذه المؤثّرات؟ وكيف تستطيع تعزيزَ ثقتك بنفسك والوصول إلى أعلى مراتب الثّقة بقدراتك؟