
من خلال متابعة ما يتم طرحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي سنجد أن هناك 8 طرق لتضليل الفكر وقلب الحقائق! والمصيبة أنها تستخدم منهج التضليل بشياكة! أو التضليل العلمي الذي يستخدم الأرقام والدراسات والأدلة بطرق مضللة حتى ظهرت معه ظاهرة: "حتى الأرقام تكذب Data Lying"! والسؤال: كيف تكذب الأرقام وما هي الطرق الأخرى للتضليل؟

مع انتشار القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت إطلالة النقاد علينا يومياً وفي شتى المجلات، حتى أصبحنا نشك أن البلد تعج بالنقاد! فهذا يدعي أنه ناقد سياسي، والثاني يقدم على أنه ناقد رياضي، والثالث يكتب تحت اسمه أنه ناقد اقتصادي، والأخير ناقد شامل! وعند التدقيق في طرح هؤلاء النقاد نستطيع وبكل ثقة وصفهم بالمجموعة المتذمرة والمتصيدة للأخطاء فقط، ولا يرون إلا الجانب المظلم من الشيء!

مع انتشار ثقافة القشور أصبح الجميع يعرف كل شيء ويفتي في كل شيء! وأصبحت لغة المنطق حاضرةً في شكلها غائبةً في مضمونها! فنجد الحوارات والأحكام والقرارات مبنية على منطق ولكنه منطق أعوج! والمنطق الأعوج أو المغالطات المنطقية هي ببساطة خطأ في الاستدلال. وأشهر 5 مغالطات منطقية نستخدمها بشكل دوري:

هل تفكيرك منحرف؟ قبل الإجابة على التساؤل دعنا نذكرك بتعريف الانحراف كما ورد بمعجم لسان العرب «الانحراف هو التجاوز والميل عن الشيء والعدول عن الصواب».

ويؤكد سيمون توماس أن أفكارنا وعواطفنا لها تأثيرات حتى على العمليات الجسدية مثل التمثيل الغذائي، وإفراز الهرمونات، والوظيفة المناعية، بل حتى التفكير بالمرض قد يمرضك بسبب تأثير قوة الاعتقاد أو ظاهرة «Nocebo Effect»، لذا من المهم جداً إدراك أنه ليس فقط العقل السليم في الجسم السليم، بل الجسم السليم في العقل السليم، ولن تنعم بصحة جيدة إلا بفكر جيد، لذا عليك أن تفكر في أربعة أمور وتترك التفكير في أربعة أخرى.
عندما أصدر نورمان بيل كتابه الشهير "قوة التفكير الإيجابي" عام 1952م اعترض عليه العديد من خبراء الصحة العقلية وقاموا بوصفه بالمحتال. وإن مفهومنا للتفكير السلبي هو القدرة على التفاعل والتعامل مع المشاعر السلبية بواقعية لا بإيجابية خادعة! وبناء على هذا المفهوم نستطيع أن نقول إن التفكير السلبي ضرورة، وله فوائد سنتحدث عنها.
هي تلك العقلية كثيرة التذمر والشكوى من كل شيء وفي كل وقت! وهي تلك العقلية التي لا تنظر للمشكلات على أنها تحديات، بل سوء حظ، ولا تنظر للمتغيرات على أنها سنة الحياة، بل من مهددات الحياة، ولا تنظر للإخفاقات الشخصية على أنها نقص مهارات وخبرات شخصية، بل مؤامرات خارجية دولية!
هل سبق لك وأن شعرت يوماً بالغضب الشديد، لدرجة أنَّك قد تفوهت بكلامٍ ندمت عليه لاحقاً؟ أو شعرت بأذىً وألمٍ تحول لغصَّةٍ في حلقك منعتك من الكلام؟ حسناً، جميعنا قد مرَّ بذلك. فجميعنا قد عاش سنَّ المراهقة. لهذا السَّبب، ترى البعض قد تعودوا أن يكبتوا مشاعرهم ويدفنوها عميقاً في نفوسهم، ونادراً ما يعبرون عن أنفسهم. وتراهم يهدفون إلى المهادنة والحرص على إرضاء الجميع إلَّا أنفسهم.
يعتبر مرض الوهم من الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان، ويمكن تعريفه على أنه قيام المصاب بتضخيم الواقع إلى أضعاف عدة غير حقيقية، سواء كانت هذه الحالة ناتجة عن ظن، أو تمثيل، أو تخيل. ولكن قبل الوصول إلى الوهم النفسي المرضي قد يسبق هذا وهم عقلي وطريقة تفكير وهمية تجعل الشخص واهماً ومنخدعاً بذاته، مضخماً لها ومتظاهراً بثقة زائفة! ولأصحاب العقلية الوهمية أربع علامات تعمل كمدخل قبل الوقوع في مرض الوهم.
هل يمكنك أن تتذكَّر آخر مرة اضطررت فيها للتَّعامل مع شخصٍ سلبيٍّ أو صعبِ المراس؟ أو آخر مرة قال لك فيها أحدهم شيئاً بغرض الإيذاء؟ كيف تعاملت مع ذلك الموقف؟ وماذا كانت النَّتيجة؟ وما الذي يمكنك أن تقوم به مستقبلاً لتجاوز مثل تلك المواقف بسلام؟