فاطمة

فاطمة

لماذا نتراجع ويتقدّم غيرنا؟

أَبْدَأُ بتقريرٍ نَشَرَتْهُ اليونسكو يقول: إنّ معدل نشر الكتاب في العالم العربي لم يتجاوز نسبة 7%، بل إن نسبة الأميّة في العالم العربي في الكبار 42%، وهذا رقم مخيف جداً، يتأكد هذا إذا علمت أن اليابان -مثلاً- قد تخلصت من الأمية قبل نهاية القرن التاسع عشر، بل إن نصيب كل مليون عربي من الكتب المنشورة في العالم لا يتجاوز الثلاثين كتاباً، مقابل 584 كتاباً لكل مليون أوروبي و212 كتاباً لكل مليون أمريكي، مما يؤكّد أنّ مستويات القراءة في العالم العربي متدنّية مقارنةً بالمعدلات العالمية.

ميكانيزم العقل وتوسيع الإدراك!

استنتج العالم Edward De Bono في كتابه ميكانيزم العقل أن الدماغ عبارة عن نظام ذاتي التنظيم، وأضاف ماكلين أن أدمغتنا تتكون من ثلاثة أدمغة، وهي الدماغ السفلي أو التكرار (Reptilian Brain) الذي يتحكم في الوظائف الحسية الحركية الأساسية، والدماغ الطرفي اللمبي (Limbic Brain) الذي يتحكم بالعواطف والذاكرة والوظائف الحيوية للإنسان (Biorhythms)، وأخيراً القشرة الدماغية (Neocortex) أو دماغ التفكير (Thinking Brain) الذي يتحكم بالمعرفة والاستدلال (Reasoning) واللغة والذكاء العالي.

دغدغة العقول!

جاء في معجم القاموس المحيط: "دَغْدَغَ المشاعر" أي حَرَّكَهَا وأثارها! ولعل مصطلح دغدغة المشاعر والقلوب شائع ومستخدم على نطاق واسع، ولكن هل سمعت من قبل عن دغدغة العقول؟ بالتأكيد لا! والسبب أننا ندرك أنه من الصعب تحريك وإثارة العقل بذات الأدوات البسيطة التي نستخدمها مع القلب وتنجح! والطريف وفي ذات السياق أننا لا نستطيع دغدغة أنفسنا!

انتبه أيها المعلم من اختبار الطلاب لك

الطلاب وحدهم يعلمون أن الأيام الأولى مع بداية كل فصل دراسي هي بمثابة اختبار يجريه الطلاب على أستاذهم الجديد! يبدأ اختبار المدرس في التعليم العام من أول قاذفة طباشير يتم رميها من المدافع الخلفية من آخر الفصل، ومع ارتطام أول مقذوف بالسبورة تظهر شخصية المعلم ويتم بناء على ذلك تصنيفه.

التفكير المنظومي Systems Thinking

أصبحت عملية ممارسة التفكير كنظام أو ما يطلق عليه التفكير المنظومي (Systems Thinking) أمراً في غاية الأهمية للأفراد قبل المنظمات! لأنّ هذا النوع من التفكير كما وصفه Peter Senge هو عمليه يتم من خلالها أخذ جميع جوانب الموقف أو المشكلة في الاعتبار بهدف فهم النظام ككل، وهذا يساعد على رؤية الأسباب الجذرية للمشكلات والعلاقات والروابط والأجزاء بينها، مما يساعد على تقديم نظرة شاملة لهذه المشكلات للوصول إلى حلول شاملة.

5 طرق لاستثمار الوقت بأفضل شكل ممكن خلال اليوم

يكون يومك رائعاً إن أردْتَ له أن يكون كذلك، فصحائف القدر تبقى بيضاء إلى أن تَخُطَّ عليها بيديك ما تشاء، وبقدر الجهد الذي تقرر أن تبذله في أي يوم يكون ذاك يوم إمَّا رائعاً أو غير رائع، وعوضاً عن الوقوف وانتظار ما سيحدث تحلَّ بالعزيمة وقرر أنت ما سيحدث.

4 طرق لصيانة العقل!

يقول الدكتور Micheal Valenzuela صاحب كتاب Maintain Your Brain بأن نتائج الأبحاث أظهرت أن تدريب الدماغ يمكن أن يلعب دوراً مهماً في الوقاية من الخرف. والسنوات الأخيرة حققت أخباراً جيدة حول نظرية أن مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والعقل تتقلص مع تقدم العمر، بأنه لا يزال بإمكاننا إضافة خلايا دماغية من خلال بناء روابط جديدة بين تلك الخلايا طوال حياتنا. هناك 4 طرق مفيدة لتقليل خطر الإصابة بالخرف والحفاظ على الذاكرة.

للشباب… خلاصة دراسة طولها 44 عاماً!

نشرت صحيفة هارفارد بيزنس ريفيو (والتي تصدرها جامعة هارفارد) دراسة غطت فترة تزيد عن 44 عاماً، وشملت أكثر من 25 ألف شركة. لاحظ الرقم المهول هنا مرة أخرى: أكثر من 25 ألف شركة، وعمر الدراسة 44 سنة! خلاصة هذه الدراسة أنهم اكتشفوا ثلاثة أسباب جوهرية للنجاح. بعد كل هذا التعب والجهد، وصلوا لثلاثة أسباب فقط لأي شركة ناجحة بشكل مذهل، وَيَهُمُّ كلّ شاب وشابة هنا أن نأخذ الدروس منها لنطبقها في حياتنا اليومية.

الأمن الفكري ومراحل التطرّف!

بنظرة سريعة لعدد من الوزارات والجهات ستجد اهتماماً كبيراً بالأمن الفكري، حيث أنشأ بعضها مراكز وأقساماً وإدارات، ومنها ما أقام عدداً من الندوات والمحاضرات! والسؤال: لماذا كل هذا الاهتمام؟ ولماذا في هذا التوقيت؟ وما هو مفهوم الأمن الفكري لديهم؟ وكيف يمكن تحقيقه؟!