خديجة

خديجة

البراهين الأربعة

فإن من أعظم الطُرق المؤدية إلى محبة الله – عزوجل - في الدنيا والفوز بجنته في الآخرة التمسك بكتابه العظيم وبسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم – والعمل بهما على فهم سلف الأمة - رحمهم الله تعالى - , وقد أنزل سبحانه وتعالى كلامه العظيم بواسطة جبريل - عليه السلام - على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - , وقد جاء وص

الثائرون في سوريا وأصحاب الأخدود

مع تأخر النصر في سوريا، وأمام قوافل الشهداء، ومناظر الأشلاء، وشلالات الدماء، وتغول النظام النصيري في إجرامه ووحشيته، وانكشاف التخاذل العربي عن نصرة المستضعفين، وافتضاح التواطؤ الدولي على إجهاض الثورة السورية، أخذ اليأس يتسلل إلى القلوب، وبدأ الملل يسري إلى النفوس، ووصل الأمر بكثير من الناس إلى سوء الظن بالله،

نهاية الظالمين

مهما طال ليل الظلم البهيم إلا وبعده يسطع نور العدل المبين , وهذا ماتحقق على بعض الأراضي العربية في الأوقات الراهنة , فهاهي الشعوب الثائرة التي تجرعت - على مدى السنين الماضية - الظلم والذل والهوان قد وصل الأمر بها إلى الانفجار في المظاهرات الشعبية التي خرجت تطالب بحقوقها وحريتها المشروعة , وماكان أحد يتصور أن

فِدَاكَ نفسي يا رسولَ الله

د. محمد بسام يوسف الإنسان في نهج الإسلام حرّ في اختياره، ومسؤول عن هذا الاختيار، والإسلام لم ينتشر بالعنف ولم يُجبِر الناسَ على اعتناقه إجباراً، وإنما كان دائماً يدعو إلى تحقيق عزّة المسلم، وإلى امتلاك القوة الكفيلة بحماية المسلمين وأوطانهم…

من ثمرات الإخلاص

للإخلاص ثمرات يجنيها المؤمن، وينعم بها في الدنيا والآخرة، منها الشعور بالاطمئنان وسكينة الإيمان، مما يجلب له السعادة وصلاح البال...

العزيمة على الرشد

كثيرًا ما نجد من حولنا يتبرمون من عدم إنجازهم لأعمال شرعوا فيها، ويشتكون من تأخر مشاريع عوَّلوا عليها كثيرًا من النتائج، ويتأففون من عدم قدرتهم على ترك عادة سيئة لازمتهم، وتراهم يسعون جاهدين للتخلص من خلق ذميم اعتادوا عليه ولكن سرعان ما يخفقون ويرجعون من حيث بدؤوا كما قال الأول :

صفحات من حياة داعية

شرف عظيم للعبد عندما يدفعه الإخلاص لله تعالى أن يسلك طريق الأنبياء والمرسلين - عليهم الصلاة والسلام - ويتفيأ بظلال قدوتهم والسير على منهجهم في دعوة الناس للخير للحصول على المقصد الأسمى والمقام الأعلى برضا الرحيم الرحمن - سبحانه وتعالى -. عندما وقفت متأملاً نصوص الكتاب والسنة في فضائل الدعوة إلى الله تعالى تمثل أمامي العمر الحقيقي للداعية عندما يتوارى جسده في التراب ويبدأ نهر

نوازل الثورات وفقه الموازنات

سررت أيما سرور من تصريح الشيخ إبي أسحاق الحويني المؤيد للدستور المصري الجديد وقوله:"أنا مؤيد للدستور وموافق عليه، وهذا من باب أخف الضررين، والله أعلم". ومبعث سروري صدور هذا الكلام من شيخ بوزن الشيخ إبي إسحاق حفظه الله وتنزيله قاعدة "أخف الضررين" المجمع عليها على واقع الدستور المصري الجديد، لأن الدستور المصري رغم احتوائه على مواد وفقرات مخالفة للشرع، لكن بالمقارنة بما كان عليه