خديجة

خديجة

ترك المستحبات في الحج بسبب الزحام

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا شك أن اجتماع أعداد كبيرة من المسلمين في بقعة واحدة ذات المساحة الجغرافية المحدودة، وفي زمان ووقت واحد سينتج عنه الزحام الشديد، الذي يصحبه التدافع بين الحجاج مما يكون سببا في الغالب لحصول الكوارث من وفيات وإصابات، وعند النظر إلى أماكن وأوقات الازدحام نجد أن لهذه الأماكن والأوقات سنن

وداعا داعية الشباب

@mohamadmeshal هو الموت ما منه ملاذ ، ولا مهرب ، زائر لا يستأذن ، وساعة لا تستقدم ولا تستأخر ، وقضاء نافذ ، لا يستثني أحدا ، ولا يفرق بين وضيع أو رفيع . وما الدنيا إلا ظل زائر ، وطيف عابر ، تمضي أيامها ، وتتصرم لياليها ، كعقد انفرط ، وأوراق تساقطت .

لَا يُنْفَقُ الْبَاطِل فِي الْوُجُودِ إلَّا بِشَوْبِ مِنْ الْحَقِّ

يغفل البعض عن حقيقة: أنّه حتى إبليس عندما أبى السجود لآدم قَالَ معارضا لربه: { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } ثم برهن على هذه الدعوى الباطلة بقوله: {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12]، فهو لم يعارض وسكت بل قدم لمعارضته دعوى، وقدم لدعواه حجة وبرهانا، ولكنها حجة داحضة وبرهان ساقط أوردته لظى (للرد على

الرد المبين على مقال”طبيعة الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين”

نشرت مجلة أزاهر في عددها الخامس والخمسين مقالا للكاتب الشهير فهمي هويدي بعنوان" طبيعة الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين" استنكر فيه الحكم بالكفر على العلمانية، وشنع على من يكفر العلمانيين، ورآى أن الخلاف بين الإسلاميين الذين يعتقدون أن الإسلام دين ودولة، والعلمانيين الذين يرونه دين ولا دخل له با

وفاءاً للدكتور عبد الكريم زيدان

سفينة الحياة لا ندري أين ترسو بأحدنا، وعليه فجميعنا لا يعلم متى يموت وكيف يموت وأين يموت، وأيضاً جميعنا لا نعلم مع من ستجمعنا الأقدار، ربما مع الأحباب، وأيضاً ربما مع الأعداء والأشرار.

الغاية قد تبرر الوسيلة

قبل حوالي عشرين عاما، كتبت مقالا بعنوان "هل الغاية تبرر الوسيلة؟" ونفيت فيه نفياً قاطعاً أن تكون الغاية مبررة للوسيلة، واستشهدت فيه بكلام لسيد قطب يفيد: أن الغاية النظيفة لا يصح أن يتوسل إليها بوسيلة خسيسة، وقررت: أن هذا مبدأ ميكافيللي الذي لا يؤمن بمبادىء ولا أخلاق، ولا يمانع أن يستخدم الإنسان أخبث الوسائل في سبيل

العودة إلى التربية القرآنية.. المحكم والمتشابه

ليس هذا المقال لبحث موضوع المحكم والمتشابه من جميع جوانبه ، ولكن للتركيز على شأن محدد فيه وهو إرجاع المتشابه إلى المحكم في موضوع المشيئة الإلهية التي يتكرر ذكرها في القرآن الكريم ، وإذا رجعنا إلى الآيات التي تتحدث في هذا الشأن نجد إشارة إلى أن القرآن الكريم كله محكم (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) (