Tag أحمد عصيد

أثناء مثوله، قبل قليل، في برنامج قفص الاتهام على إذاعة ميدي راديو، كشف رفيقي أنه تخلى عن كل التصنيفات الأيديولوجية السابقة التي كان يتبناها، وأنه بات منفتحا منفتحا على المجتمع.

اتهمت حركة “ضمير” التي يرأسها صلاح الوديع و التي تضم عدد من الشخصيات من بينهم أحمد عصيد ومليم العروسي، حزب العدالة والتنمية بتوزيع الأموال خلال الحملة الانتخابية الأخيرة. وبشكل مثير للارتياب، وانتقدت “ضمير” حزب بنكيران من ضمن كل الأحزاب التي اتهمت بإفساد الحملة الانتخابية بشتى الوسائل، حين ذكرته بالاسم.

في نهاية سنة 2014، تابع الرأي العام المغربي الفضيحة التي أعلنت عنها المثيرة للجدل مليكة مزان، وذلك حين نشرت على حائطها بالفيسبوك صورة لوثيقة زواج عرفي جمعها بالمتطرف أحمد عصيد، تحمل توقيعه ورقم بطاقته الوطنية، ويشهد فيها على نفسه أنه تزوج بها تحت رعاية الإله "ياكوش" ليستحل جسدها دون قيد أو شرط.

على طريقتها في التهويل منذ عرفها المغاربة، وعلى نفس منهج الصراخ والعويل واللطم والتطبيل، والكذب الواضح المبين، لم تجد جريدة "الصباح" ما تفتتح به عددها ليوم الخميس 18 غشت، سوى تدشين حملة دفاع بالوكالة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومن يدور في فلكه من حركات وشخصيات، اختارت محاربة المغاربة في إسلامهم وأخلاقهم وقيمهم وعاداتهم.

مباشرة بعد نشر مقاله المعنون بـ»هل العنف ضدّ المرأة من تعاليم الإسلام؟»، والذي هاجم فيه مجددا «عصيد» من سماهم «المحافظين» الذين ينظرون -وفق رأيه- للمرأة نظرة دونية ويبررون ضربها! خرجت المثيرة للجدل «مليكة مزان» بتعليق ناري على حائطها بـ«الفيسبوك».

مؤخرا؛ كثرت الخرجات الإعلامية للناشط العلماني أحمد عصيد، ولم يكن وصفه لرسائل النبي صلى الله عليه وسلم بالإرهابية، ولا مطالبته بحرية سبّ الله تعالى والاستهزاء بالدين وتغيير أحكام القرآن الكريم؛ وتكفيره لعضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي بوجدة الدكتور مصطفى بنحمزة؛ بسبب كلمات قديمة له تجاوز عمرها ربع قرن حول مطالب بعض المستمزغين؛ أولى ولا آخر خرجاته المذكورة.