مقال “للشيخ سار” يصيب جريدة الصباح بالسعار

على طريقتها في التهويل منذ عرفها المغاربة، وعلى نفس منهج الصراخ والعويل واللطم والتطبيل، والكذب الواضح المبين، لم تجد جريدة "الصباح" ما تفتتح به عددها ليوم الخميس 18 غشت، سوى تدشين حملة دفاع بالوكالة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومن يدور في فلكه من حركات وشخصيات، اختارت محاربة المغاربة في إسلامهم وأخلاقهم وقيمهم وعاداتهم.

مقال “للشيخ سار” يصيب جريدة الصباح بالسعار

مقال للشيخ سار يصيب جريدة الصباح بالسعار

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

على طريقتها في التهويل منذ عرفها المغاربة، وعلى نفس منهج الصراخ والعويل واللطم والتطبيل، والكذب الواضح المبين، لم تجد جريدة “الصباح” ما تفتتح به عددها ليوم الخميس 18 غشت، سوى تدشين حملة دفاع بالوكالة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومن يدور في فلكه من حركات وشخصيات، اختارت محاربة المغاربة في إسلامهم وأخلاقهم وقيمهم وعاداتهم.

وهكذا وبكل صفاقة، راحت تكيل تهم التطرف والتكفير، لكل من يحذر مما يروجه بعض دعاة الفتنة في البلاد ممن يتسترون بلباس الحقوق والحريات والحداثة والانفتاح، ونال الناشط الشاب إلياس الخريسي، المعروف ب “الشيخ سار” حظه من التهم، بسبب مقال حذر فيه مما يروجه حزب الجرار، وذراعه الدعوية حركة ضمير، وعلى رأسها داعية ضرب كل قيم المغاربة الدينية والأخلاقية (أحمد عصيد).

واعتبرت الصباح، مقال “الشيخ سار” حملة انتخابية لصالح حزب العدالة والتنمية، رغم أن المطلع على المقال، لن يجد ذكرا لحزب البيجيدي بالبت والمطلق، لكن ماذا تقول لقوم موتورين، يكاد المريب منهم يقول خذوني، يحسبون كل صيحة عليهم، ولا ندري كيف اعتبرت الجريدة مقال “الشيخ سار” تدشينا لحملة انتخابية، في الوقت الذي يؤكد أنه ليس له أي انتماء حزبي، ولنفرض جدلا أنها حملة انتخابية، فهي لم تدشن بهذا المقال، بل إن “البام” دشن حملته الانتخابية، بتدوينة سابقة لزينب بنموسى، سبت فيها إله المسلمين وتوعدت الإسلاميين بالقتل، واستهزأت بالله وبالقرآن وبالنبي وبالمغاربة المسلمين، ولم تثر ثائرة هذه الجريدة غيرة على دين المغاربة وعلى أرواحهم وأمنهم وتماسكهم.

ودعت الصباح في منشورها إلى تكميم أفواه من أسمتهم المتاجرين بالدين، وحرضت على المتابعة القضائية لكل من ينتقد أو يعترض على من يروج لأفكار الانحلال والإلحاد وإنكار قطعيات الدين، وما توافق عليه المغاربة وقبله منذ سنين، إن ما أسمته الجريدة متاجرة بالدين، ما هو إلا واجب، على كل غيور القيام به، وإن المتاجرة هي ماتقوم به هذه الجريدة ومن يدفعها ويمولها، من فرض الوصاية على الشعب باسم النضال والحقوق والحداثة والحريات.

وتساءلت الجريدة بغباء في نهاية منشورها التحريضي، بأي طريقة سيرد حزب الأصالة والمعاصرة على هذا الهجوم؟ ونسيت أو تناست أنها دشنت الرد نيابة عنه، وكفته عناء ذلك، وأنها منخرطة في حملته الانتخابية منذ زمن.

ختاما أود أن أشير أن “الصباح” مهتمة كثيرا بمنبر “هوية بريس” ومواكبة بدقة لنسبة متابعة الجريدة ولصفحة “الشيخ سار” كذلك، تأكد هذا من خلال إدراجها لكل المعطيات والأرقام المتعلقة بمقال إلياس الخريسي، لكن “الصباح” لازالت معلوماتها غير صحيحة بل ضحلة بخصوص الجهة التي ينتمي إليها منبر “هوية بريس” ومن هنا فنحن ندعوها للاجتهاد أكثر لتحيين معلوماتها والتحقق من مصادر أخبارها الخاصة.

[email protected]

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!