ذلك الفلسطيني الواقعي الذي طلبَ المستحيل!
عابرًا للفن الروائي ومقيمًا فيه، يحتفي الدكتور فهمي جدعان، بالسرّد الأدبي مانحًا إياه بلاغة تفوق بلاغة الخطاب الفلسفي، في مقدمة سيرته «طائر التِّمّ» وهو يأخذنا معه عبر صفحاتها، مفكرًا وفيلسوفًا وأديبًا أيضًا، ولاجئًا في المخيم وطالبًا في جامعة دمشق ثم السوربون، وأستاذًا كبيرًا حفرت أعماله الكبيرة -بالفرنسية والعربية- اسمه واحدًا من ألمع وأنبل المفكرين العرب. […]