دعت 16 دولة بقيادة الولايات المتحدة إلى ضمان ما وصفتها بمساءلة جادة للمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، وذلك مع تصاعد القتال في الشمال بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي.
اعتمد مجلس الأمن بيانا يعرب فيه عن القلق العميق إزاء توسع وتكثيف الاشتباكات العسكرية شمالي إثيوبيا، في حين أعلنت 9 حركات مسلحة عزمها على الزحف إلى العاصمة أديس أبابا لإسقاط حكومة آبي أحمد.
تقول مجلة فورين أفيرز الأميركية إنه حتى لو كان من الممكن وقف القتال والحروب في إثيوبيا، فإن غياب هوية موحدة للبلاد والخلافات الشديدة حول من يجب أن يحكم وكيف يستمر، تجعل من الصعب نجاتها من التفكك.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن الإثيوبيين يجب أن يستعدوا “لتقديم تضحيات” من أجل إنقاذ البلاد، وذلك مع تصاعد القتال في الشمال بين القوات الحكومية ومتمردي تيغراي الذين يهددون بالزحف إلى العاصمة.
تستضيف حلقة الأربعاء (2021/11/10) من برنامج بلا حدود وزير مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي الناطق الرسمي باسم الحكومة لغسي تولو للحديث عن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أديس أبابا.
تتجه 9 فصائل لتشكيل تحالف مناوئ للحكومة في إثيوبيا مع زحف مقاتلي جبهة تيغراي نحو العاصمة أديس أبابا، في حين دعت واشنطن إلى إنهاء القتال فورا، وذلك قبل اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التطورات المتسارعة.
استدعى الجيش الإثيوبي العسكريين السابقين للقتال في صفوفه، بعد إعلان 9 حركات مسلحة عزمها على إسقاط حكومة آبي أحمد، في حين أصدر مجلس الأمن بيانا يدعو فيه طرفي الصراع لوقف الأعمال العدائية.
يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة -اليوم الجمعة- لمناقشة تطورات الوضع في إثيوبيا، في حين أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها أوشكت على الانتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
أعلنت الحكومة الإثيوبية -أمس الثلاثاء- حالة الطوارئ في عموم البلاد، عقب تهديد جبهة تيغراي بالزحف نحو العاصمة والإطاحة بحكومة آبي أحمد، وذلك بعد سيطرتها على مدينتين إستراتيجيتين في الشمال.
يزور الموفد الأميركي لمنطقة القرن الأفريقي إثيوبيا اليوم الخميس للدعوة إلى إيجاد حل سلمي في البلاد بعدما توسعت رقعة القتال هناك، وأعلن جيش تحرير أورومو أن دخول مقاتليه العاصمة أديس أبابا مسألة أسابيع.