بين التاريخ والواقع

هناك في أحد أصقاع عالم التاريخ الجميل، كانت قبيلة الكايي تستعد للارتحال باتجاه الأناضول، حيث ستتّحِد قبائل الأوغوز الترك وتضع أيديها مع الأيوبيين والسلاجقة. وهناك، هناك يا سادتي، ستتجند الأرواح في شهامة ووحدة حتى تستطيع، حينها وفقط، أن تضع حدا لهمجية المغول الآتية من الشرق، وسماجة الصليبيين المتعالية من الغرب القائمة لأعوام عديدة على خلق الفتنة بين المسلمين، عن طريق ألاعيب فرسان المعبد الثملة غدرا ووقاحة..