الوسم التغيير

أرجع عديد من الخبراء إشكاليات الإنجاز إلى مجموعة من الأسباب والمعوقات، وهي في معظمها أسباب داخلية؛ لذا سنتوقف خلال هذه الرحلة القصيرة مع إشارات سريعة تساعدك على فرض حضورك وشخصيتك الفريدة.

يسعى الكثير منا في فترة من حياته لإحداث تغيير جذري سواءً في علاقاته أو نمط حياته وطريقة التعاطي مع المواقف الحاصلة، إلا أن الغالبية يفشلون في إحداث هذا التغيير. في هذه المقالة سنتعرف على الخوف من التغيير وماهي أدواته.

يتسم البالغون بالنضج والثقة بالنفس والاستقلالية واتخاذ قرارات مدروسة، وهم عموماً أكثر عمليةً وقابلية لممارسة تعدُّد المهام وتحقيق أهدافهم، كما يتمتعون بالتوجيه الذاتي والخبرة، إلاَّ أنَّهم أقل انفتاحاً وتقبُّلاً للتغيير. سنتعرف من خلال هذه المقالة على خصائص هامة للمتعلمين الكبار.

الذكاء العاطفي هو القدرة على إدراك العاطفة وإثارتها لتسهيل التوصُّل إلى الأفكار وفهمِ العواطف وتنظيمها لتعزيز النمو الشخصي. وبعد حوالي ثلاثة عقود، تبيَّن أنَّ الذكاء العاطفي هو عامل حازم في كل جانبٍ -تقريباً- من جوانب القيادة الفعالة؛ بدءاً من إدارة التغيير إلى العمل مع الفِرَق ووصولاً إلى بناء العلاقات الشخصية وفي هذه المقالة سنتعرف على 10 نصائح من الخبراء لتعزيز الذكاء العاطفي.

نحن جميعاً نضع أهدافاً مثيرة ننوي تحقيقها، فنكون متحفِّزين في بداية الأمر ونتَّخذ إجراءات كبيرة، وبعد عدَّة أيام أو أسابيع، يتلاشى الحافز، ويصبح الالتزام بهدفك وخطتك مهمَّة شاقة وصعبة للغاية، وهذا ما يجعل التغيير صعباً. لذا، إليك كيف تلتزم بهدف أو خطة التزاماً مستمراً طويل الأمد؟

اجعل شغفك غالياً عليك، وعظِّم من قيمته، فهو السبب الحقيقي لسعادتك ورضاك النفسي والروحي، وهو الأساس الصلب لرسالتك في الحياة. تمسك به ودافع عنه لانه سوف يساعدك على تجاوز التحديات التي تواجهك. من خلال هذه المقالة سنتعلم كيف نتمسك بشغفنا من أجل الصمود في وجه التحديات؟

تؤثر المعتقدات في مسار الإنسان، وتطرح ذاتها بقوة مسيطرةً على كل خياراته وقراراته، فإمَّا أن ترفع من مستوى حياته، وإمَّا أن تخفضه، لتصنع منه شخصاً قوياً أو شخصاً هشاً. ما هي المعتقدات؟ وما تأثيرها في حياتنا؟ وكيف أغيِّر معتقداتِي السلبية وأصنع معتقدات إيجابية؟ هذا ما سنناقشه من خلال السطور التالية.

هل ترى أنَّ والديك أو أحدهما هم السبب في شخصيتك الآن التي لا تُعجبك، فتُلقي اللوم عليهما، وتسأل نفسك "لماذا جعلوا مني تلك الشخصية المهزوزة والضعيفة؟". هل تتأخر غالباً عن عملك؟ ويكون السبب غالباً أبناؤك؟ فتُلقي اللوم عليهم، إن كنت كذلك فأنت لا تتحمَّل مسؤولية حياتك، وتبرر أنَّ كل ما يحدث لك في حياتك سببه الآخرين والأحداث؛ تُرى ما سبب هذا السلوك؟ وهل هو صحيح أم خاطئ؟ وهل نستطيع تغييره للأفضل؟

كم أتمنى أن أبدأ هذا المقال بالقول إنَّ كل شيء مثالي في حياتي، ولكنَّه بالطبع ليس كذلك، هذا المقال مأخوذ عن الكوتش ورائد الأعمال سيمون لوفيل (Simon Lovell)، والذي يُحدِّثنا فيه عن تجربته مع تدمير الذات.