4 طرق للتغلب على الخوف من الرفض

وغالباً ما ننسى الحقيقة الأساسية المتمثلة في أنَّ تجارب الرفض أَسهَمت في نشوء مؤسسات متطورة، عندما تتعلم لكي تتبنى استراتيجيات معينة وتمارسها، لن تخاف بعد الآن أو تحاول تجنُّب الرفض، وقد تتطلع إليه بالفعل.

وغالباً ما ننسى الحقيقة الأساسية المتمثلة في أنَّ تجارب الرفض أَسهَمت في نشوء مؤسسات متطورة، عندما تتعلم لكي تتبنى استراتيجيات معينة وتمارسها، لن تخاف بعد الآن أو تحاول تجنُّب الرفض، وقد تتطلع إليه بالفعل.

لطالما كان الخجل من النعم الحقيقية في شخصيتنا، فلا يوجد أجمل من احمرار الوجه اللطيف ذاك، وتلعثُم اللسان البسيط ذاك، والارتجاف الخفيف والمحدود لليدين. ولكن في حال تعدِّي الخجل حداً معيَّناً، عندها سيشعر الشخص بفقدان السيطرة على حياته وتفاصيله. فكيف تتعامل مع خجلك بحيث يكون سنداً لا عدواً لك، هذا ما سنناقشه من خلال هذا المقال.

يتعامل بعض الناس مع الرفض بشكل أفضل من غيرهم بالتأكيد، كأن تكون مندوب مبيعات، ويثير الرفض حماسك لإيجاد طريقة أخرى لإتمام صفقة؛ ولكنَّ هؤلاء الناس نادرون. لذلك تابع قراءة السطور القادمة للتغلب على فكرة الرفض وتتقبل الإخفاق.

نحن نعيش في عالم تهمُّه فكرة المثالية، فمنذ الصغر، يدفعنا الآباء والكوتشز والمعلِّمون لأن نكون أشخاصاً متفوقين، لكنَّهم يفشلون في تعليمنا فكرة التوازن، فنحن نعيش حياتنا برغبة راسخة في تقديم كل ما لدينا لتحقيق أهداف سامية، لكنَّنا لا نعرف متى ننسحب، ولا نعرف متى يكون ذلك كافياً. نقدِّم لك في هذه المقالة الصفات المميَّزة للمثالية الخارجة عن نطاق سيطرتك.