قد نشعر من حين لآخر بحالة من الاكتئاب وعدم الاستقرار في حياتنا، وهذه المشاعر السلبية المليئة بالحزن والوحدة وقلة الحيلة والعجز عن مواجهة مشاكل الحياة تجعلنا نعيش في تعاسة دائمة وتمنعنا من الاستمتاع بحياتنا بكل تفاصيلها، ولأن الحياة نعمة لا تقدر بثمن سنقدم لك بعض النصائح لتحسين حالتك وإخراجك من حالة الاكتئاب لتتمتّع بحياتك.
يقول شمس التبريزي (أنت لا تحتاج إلى البحث عن السعادة، فهي ستأتيك حينما تكون قد هيّأت لها موقع إقامتها في قلبك)، فإذا أردت أن تعيش بسعادة يجب أن تقرّر ذلك، فعندما تقرّر العيش بسعادة ستجد أنها بدأت تتسرّب لداخلك لتحوّل أيامك الحزينة لأيام سعيدة، فافتح قلبك واستقبل السعادة التي انتظرتها لسنين طويلة.
السعادة تنبع من داخل الإنسان لكنّ العوامل المادية والظروف الاقتصادية والرفاهية والتطور والأمان والسلام يسهل الحياة ويتمكن الفرد في ظل هذه الظروف أن يحقق كل ما يتمناه دون أن تعترضه أي عوائق، ومع نهاية العام الفائت وضع التقرير السنوي للسعادة العالمي لعام 2016، حيث تمكنت الدول الأوروبية أن تحصد أعلى المراتب مع غياب ملحوظ للدول العربية.
هل تشعر بالحزن وتبحث عن السعادة؟ هل تريد أن تشعر بالسعادة؟ يجب أن تدرك قبل كل شيء بأن السعادة موجودة بداخلك لكن كل ما في الأمر أنك لا تسمح لها بالخروج، عندما تقرّر بأنك تريد السعادة صدقني ستأتيك وستحوّل أيامك التعيسة لأيام يملؤها الفرح والبهجة، تابع قراءة السطور القادمة لتتعرّف على 10 طرق تمنحك السعادة الدائمة.
هرمون السعادة أو السيروتونين هو ناقل عصبي أحادي الأمين يصنّع ضمن الجهاز العصبي المركزي وفي الجهاز الهضمي، وهذا الهرمون يحسن الحالة النفسية للإنسان ويجعله بحالة مزاجية أفضل، وقد تمكّن العلماء من اكتشاف مجموعة من الطرق التي تساعد على رفع مستوى هرمون السعادة في الجسم بطريقة طبيعية، تابع قراءة السطور التالية لتتعرف على هذه الطرق.
السعادة هي مطلب كل إنسان ولايمكن العيش بدونها، فهي القوة التي تساعد على تحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، ومن أجل هذا وضع خبراء علم النفس مجموعة من الطرق التي تساعد على توليد الشعور بالسعادة، تابع عزيزي قراءة المقال لتتعرّف على هذه الطرق.
قد تلعب ظروف الحياة دوراً رئيسياً في تعاسة الإنسان، لكن أخصائيو علم النفس يؤكدون أن السعادة الغامرة بين يدي الإنسان، فهي نتاج عاداته وسلوكه ونظرته للحياة وهذا ما يعطينا بعض الأمل في جذب السعادة لنا بغض النظر عن الظروف الصعبة التي نعيشها، ونظراً لأهمية السعادة في حياة كل شخص سنستعرض فيما يلي بعض الأمور التي تسرق منك السعادة حاول أن تتجنبها حتى تعيش بسعادة أبدية.
في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها منطقتنا العربية أصبحت فرصة الحصول على السعادة أمر في غاية الصعوبة، فقد أصبحنا أكثر حساسية تجاه الضغوطات والمشاكل، ومن أجل هذا أصبحنا بحاجة للشعور بالسعادة أكثر من أي وقت مضى، ولأن السعادة تنبع من داخل الإنسان قدّم الخبراء مجموعة من العادات التي تساعد الإنسان على تخطي صعاب الحياة لتجعله شخصاً سعيداً في حياته.
السعادة أهم ما في الوجود، وهي حلم يراود الإنسان منذ قديم الزمان، ونظراً لأهمية السعادة في حياة البشرية خصّصت الأمم المتحدة يوم عالمي خاص للاحتفال بالسعادة وتم تحديده في 20 مارس من كل عام، وبمناسبة اقتراب هذا اليوم سنعرفك عزيزي على أهمية السعادة في حياة الإنسان وعلى قائمة الدول الأكثر سعادةً في العالم لعام 2016.
إنّ كثرة الهموم والمشاكل التي تحيط بالإنسان تُعرّضه للإصابة بمشكلة تقلّب المزاج وسلبيتهِ التي تؤثر على حياتهِ وحياة كل الأشخاص المحيطين به من أفراد عائلتهِ وأصدقائهِ المقربين، وهذا ما يجعلهم يبتعدون عنهُ يوماً بعد يوم ليجد نفسه وحيداً ومكروهاً في هذه الحياة، ولكي تتفادى الوقوع في هذه المشكلة ننصحك بأن تعمل على تطبيق النصائح التاليّة التي ستُساعدك على تحسين حالتك المزاجيّة بفعاليّةٍ وبسرعةٍ كبيرة.