Tag الصباح

لن أتحدث عن الفلسفة بمعنى محبة الحكمة.. بل عن فلسفة العلمنة التي تعني عندهم محبة التفلت من الوحي، ويوهمون الناس أنهم يقصدون الأولى، ومن باب نصرة أخيك ظالما أو مظلوما على الطريقة الجاهلية لا الإسلامية قامت جوقة أخرى في صحيفة "آخر ساعة" في عدد الإثنين 26 دجنبر 2016 للتحييح هي أيضا، وجيشت بعض الأقلام لتسعر نار الحرب الدونكيشوتية، في تصرفات صبيانية خارجة عن مقتضى الحكمة المراعية لظروف البلد والتحديات الكبرى الراهنة.

نشرت صحيفة "الصباح" المغربية في عدد الخميس 15 دجنبر مقالا من مقالات "محاكم التفتيش العلمانية" تنتقد فيه استعمال نص لابن تيمية رحمه الله في كتاب "المنار في التربية الإسلامية للسنة الأولى ثانوي" -ضمن مقرر حصة الأسبوع السابع عشر- منقولا من كتابه "درء تعارض العقل والنقل"، واستشهدتْ بمن سمته عبد الله الجباري، ووصفته بأنه خريج دار الحديث الحسنية، والذي استنكر وصفَ ابن تيمية بشيخ الإسلام وإهمالَ تحلية ابن رشد وابن طفيل بلقبين يحليهما هما أيضا عدلا وإنصافا.

لا تزال جريدة الصباح تنحو في هجومها على مقررات التربية الإسلامية إلى الشيطنة والدعشنة، وذلك نصرة للفلسفة في وجه "التربية الإسلامية" سيرا على خطى الجمعيات الحقوقية (مثل "بيت الحكمة") التي تتبنى المنظومة القيمية الغربية بكل انحرافاتها، والتي ترفض أي تخليق وتسيير للحياة العامة بأحكام الإسلام وتشريعاته، بحجة أن القيم الكونية نتاج تجربة بشرية وأما أحكام الإسلام فهي ماضوية تجاوزها التاريخ!!

جريدة “الصباح” ومحاكم تفتيش وزير الأوقاف هوية بريس-أحمد السالمي جاء في عدد اليوم من جريدة الصباح، موضوع بعنوان: “وزير الأوقاف يطيح بخدام الأجندات الحزبية” تناولت فيه التوقيفات المتتالية التي يقوم بها وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوقيف في حق أئمة…

ردا على "الصباح" الكتاني: عهدناكم تحاربون التطرف فما بالكم عمدتم ﻷكثر الجماعات تطرفا وإقصائية فانتصرتم لها..

كتب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز رباح على جدار حسابه في "فيسبوك": "صحفي جريدة الصباح لا يهدأ له بال إلا بإشعال الفتنة بين المؤسسات. فقد أقحم إسمي كعادته لغاية يعرفها هو ومن معه في حديثه عن غياب السيد العامل عن أشغال الندوة الفلاحية حيث كتب وكذب بأنني توعدت السيد العامل.

خاض عدد كبير من نشطاء "فيسبوك" في الفضاء الأزرق، حملة لأجل المطالبة بالاستغناء على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بسبب سياسته التحكمية في تدبير الشأن الديني، وإقالته لعدد كبير من العلماء والخطباء، وتسيير شؤون الوزارة بقبضة من حديد، زيادة على منهجه "التساوقي بين الديني والسياسي" وهو ما يتناسب مع توجهه الفكري الصوفي الذي يعزل الدين عن تسيير الحياة العامة، ويجعله مجرد طقوس تتعلق بالأفراد وإصلاح علاقتهم بربهم، في تماه مع النظرة العلمانية للدين.

بعد تبرؤ الجميع من مسيرة «لا لأسلمة وأخونة المجتمع والدولة» يومية «الصباح» تتبناها هوية بريس – إبراهيم الوزاني بعد أن تبرأت وزارة الداخلية ساعات بعد انطلاق مسيرة الدار البيضاء التي رفعت شعارات: “لا لأسلمة المجتمع والدولة”، و”لا لأخونة المجتمع والدولة”،…

من جديد حاولت يومية الصباح إلصاق تهمة الإرهاب بامرأة منقبة. فبعد حالة الاستنفار القصوى التي عرفتها مدينة مكناس بسبب حقيبة مهملة وضعت بقلب السوق المركزي "حمرية"، والتي أشارت التحريات الأولية أن امرأة وضعتها بالمكان واختفت عن الأنظار، ألصقت اليومية المثير للجدل التهمة مباشرة بامرأة منقبة، وعزت ذلك لتصريحات بعض التجار علما أن آخرين أفادوا أنها غير منقبة، وأكثر من ذلك أوردت الخبر المذكور على صفحتها الأولى مرفقا بصورة امرأة منقبة.