قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيجعل من “الصعب جدا” على روسيا أن تغزو أوكرانيا، في حين أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن المخابرات الأميركية خلصت إلى أن موسكو تخطط لهجوم متعدد الجبهات على كييف مطلع 2022.
دعا وزير خارجية أوكرانيا حلفاء بلده للإسراع بالتحرك لمواجهة الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، في حين يناقش وزراء خارجية حلف الناتو اليوم التحركات العسكرية الروسية قرب تلك الحدود.
تشهد أوكرانيا ومحيطها توترا مستمرا مع الجارة الروسية منذ 8 سنوات، قُرعت خلالها مرارا طبول الحرب، بين البلدين تارة، وبين روسيا ومعسكر الغرب الداعم لكييف تارة أخرى. فما الأسباب التي تؤجج نار المواجهة؟
عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسط بين كييف وموسكو، في حين حذر حلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا من عواقب أي “عدوان” على أوكرانيا، وذلك وسط تقارير عن حشود عسكرية روسية على الحدود الأوكرانية.
قالت كارين دونفريد مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأوراسيا إن كل الخيارات مطروحة في الرد على الحشد العسكري الروسي “الكبير وغير المعتاد” قرب الحدود مع أوكرانيا.
تحولات فرضت نفسها على طبيعة الوجود والعمل الإسلامي بأوكرانيا، على مدار 30 عاما بعد الاستقلال. ففي حين انشغلوا بإحياء هويتهم الدينية بعد انتهاء الحكم السوفياتي، اهتموا بعدئذ بترسيخ وطنيتهم الأوكرانية.
نفت الاستخبارات الخارجية الروسية اتهامات كييف والغرب بالتخطيط لاجتياح أوكرانيا، في حين ذكر موقع بلومبيرغ أن واشنطن قدمت معلومات استخباراتية لدول الناتو عن حشود روسية على الحدود الأوكرانية.
حذر مسؤولو الاستخبارات في واشنطن الحلفاء الأوروبيين من توغل عسكري روسي محتمل بأوكرانيا، في حين جدد وزير الخارجية الأميركي الحديث عن قلق الولايات المتحدة “الحقيقي” حيال تحركات موسكو وخطابها بشأن كييف.