خصائص وفضائل شهر رمضان
رمضان فرصة للتوبة، وفرصة للفوز بالجنة وفرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فما هي خصائصه وفضائله التي لا توجد في شهر آخر.
رمضان فرصة للتوبة، وفرصة للفوز بالجنة وفرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فما هي خصائصه وفضائله التي لا توجد في شهر آخر.
من حسن صيام المرء أن يكون صيامه وعمله مكلّل بالابتغاء لوجه الله تعالى لأن العمل الخالص في كل العبادات يجب أن يكون لوجه الله عندها يكون سبب للفوز العظيم.

رمضان موسم التوبه والإستغفار، ولكن كثير من المسلمين للأسف لا يستفيدون من رمضان بل يستقبلون رمضان بالمعاصى ويمر رمضان بدون فائدة، وهذه نماذج من هؤلاء الخاسرون حتى لا نكون منهم جعلنا الله من الفائزين الطائعين.

إذا رجعنا إلى هدى الرسول في صومه وجدناه يعجل الفطر، فإذا غربت الشمس إنتهى صوم اليوم، أفطر وكان يفطر قبل أن يصلّي فريضة المغرب، وكان يبدأ إفطاره بتناول بعض الرطب.

ما هي آلية عمل الجسم أثناء الصوم؟ وهل الصيام يعتبر شهادة صحية لأجهزة الجسم بالسلامة؟ وماذا عن الكسالى في رمضان الذين يفضّلون النوم على العمل والسكون على الحركة؟

قد يفطر البعض في رمضان لسبب ما، ولكن المشكلة إذا أفطرت ولم تتذكّر هل تم قضاء الأيام أم لا، ماذا تفعل؟

انتصف رمضان! اليوم وبعد أن مرّ نصف رمضان لنقف قليلاً ونسأل أنفسنا.. هل حقّقنا أهدافنا والتزمنا بما خطّطنا؟ أم أنّنا قصّرنا وتراجعت همّتنا؟

يفضّل أن يكون طعام السحور خفيفاً حتى لا يتسبّب في حدوث عسر في الهضم، وأن يحتوي على مواد زلالية، كونها تساعد على الإشباع، أكثر من المواد النشوية التي تسبّب الجوع بسبب زيادة الأنسولين.

هناك حكم شرعية وصحية لتأخير السحور، فرسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "تسحروا فإنّ في السحور بركة" وكان صلّى الله عليه وسلّم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً.

يحتفل المسلمون كل سنة في عيد الفطر بناسبة إتمام عبادة الصيام في شهر رمضان، وعيد الأضحى الذي يكون في إحدى أيام الحج في العشر من شهر ذي لحجة، ولكن قد يقع البعض في بعض الأخطاء التي سننوّه عليها.