على الرغم من أنّ شهر رمضان هو شهر صيام وقيام، فإنّ كثيراً من الصائمين ينحرفون فيه إلى سلوكيات اجتماعية خاطئة، ومنها السلوك الغذائي الخاطئ الذي يقضي على الأهداف السامية والفوائد الصحية المنتظرة من صيام هذا الشهر الفضيل.
رمضان قد هبَّت نسائمه، وفاض عليله فهذه دعوة صادقة منّا إلى التحلّي بخلق الحلم في هذا الشهر الكريم، والابتعاد عن خلق الغضب.
تتجلّى عظمة الإسلام في جميع الشعائر والعبادات والفرائض التي افترضها الله على عباده، ومن هذه الفرائض ركن الإسلام الثالث ألا وهو إيتاء الزكاة.
خُلِقَ الإنسان مجموعاً من روح وجسد، ولكلّ منهم دور في الصيام، والصيام زاخر بالحياة والمنافع والبركات، البعيد عن المشقات التي لا تطيقها النفوس.
لا يخفى على أحد الثواب العظيم لتفطير الصائم، قال النبي صلّى الله عليه وسلم وهو يحدّثنا عن أجر وجزاء تفطير الصائمين: (من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنّه لا ينقص من أجر الصائم شيء).
من لطف الله سبحانه وتعالى وعظيم نواله أن جعل أبواب الخير في رمضان مشرعة، وأغدقه بأعمال من البر مترعة، ألا وإن من جملة تلك العبادات التي حثَّ الشارع عباده عليها: "تفطير الصائمين".
تقع مهمة تغذية الطفل بشكل سليم وصحي على عاتق الأم وخاصةً خلال شهر رمضان، حيث يحتاج طفلك للغذاء الصحي المناسب سواء كان يصوم النهار كلّه أو جزء منه.
إذا أفرط الصائم في تناول الطعام بعد الإفطار، كما هو الحال مع الكثيرين، فلا عجب أن يصاب بالسمنة في نهاية شهر رمضان الكريم، مضافاً إليها أيام العيد، التي تتميّز بتناول الولائم الدسمة والحلويات السكرية.
تحضيرات شهر رمضان مرتبطة بطريقة مباشرة بشراء السلع، المأكولات، وملابس العيد. هل تفكرين كيف تشترين احتياجات رمضان بأقل كلفة؟ إليكِ هذه النصائح عند التسوق.
سنتحدث عن بعض العادات والسلوكيات الخاطئة التي يقوم بها البعض خلال الشهر الكريم التي من الضروري أن تحاول تتجنبها.