الوسم فيروس كورونا

كيف تغسل ملابسك وتحمي نفسك من الإصابة بفيروس كورونا؟

لقد أجبرنا فيروس كورونا المستجد على إعادة تصنيف وتغيير الطريقة التي نتبعها في القيام بكلِّ مهمَّةٍ يوميةٍ تقريباً، بما في ذلك الأشياء البسيطة كالغسيل؛ من الصعب معرفة الطريقة الصحيحة لأخذ الملابس والمناشف والبياضات إلى هذه الأماكن وغسلها وتجفيفها بأمان؛ فما هي المخاطر التي تنطوي عليها هذه العملية؟ وكيف يمكننا أن نكون مستعدين قدر الإمكان؟ وأن نحاول ألَّا نجلب الفيروس معنا إلى منزلنا؟ إليك بعض النصائح المبنية على توصيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

هل يمكن للملابس والأحذية نقل فيروس كورونا إلى منزلك؟

لم تكن هناك حالاتٌ موثَّقة لانتقال فيروس كورونا المستجد عبر الملابس والأحذية حتَّى الآن، ولكن إذا كنت تعتني بفردٍ مصابٍ بكوفيد-19، أو غالباً ما تكون على مقربةٍ منه؛ فيعدُّ غسل الملابس جزءاً أساسياً من النظافة الوقائية، وخاصةً بالنسبة إلى الأفراد الأكثر عرضةً إلى الخطر مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية، وغالباً ما تكون معظم المنظفات المنزلية كافيةً لقتل الفيروس عند غسل الملابس. إليك ما نعرفه عن انتقال فيروس كورونا من خلال الملابس.

آخر الأسئلة المتداولة حول كورونا، وكل ما تحتاج إلى معرفته عن الفيروس

كوفيد- 19: مرضٌ سريع الانتشار، سببه فيروس كورونا الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر في أواخر عام 2019. إليكَ فيما يلي أحدث الأسئلة التي تُطرَح حول هذه الجائحة سريعة الانتشار، وأكثرها تداولاً>

فيروس كورونا: هل سأتحسن إذا ما أصبتُ بالفيروس؟

يتعافى في الوقت الحاضر مُعظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) دون الحاجةِ إلى علاجٍ خاصٍّ أو نوعي، حيث تبلغ نسبة هؤلاء المتعافين 80% تقريباً؛ لذا في حالِ أُصِبتَ بفيروس كورونا، فمن المُحتمل جداً أن تتحسَّن، إذ أنَّ خطر الوفاة أو الموت جرَّاء هذا المرض لا يزال منخفضاً حسب المُعطيات الحالية، ويُقدِّر الباحثون حالياً أنَّ 1٪ من حالات الإصابة بفيروس كورونا ستؤدِّي إلى الوفاة.

كيف تساعد أطفالك في مواجهة الإحباط أثناء أزمة فيروس كورونا؟

في عصر فيروس كورونا، أُغلِق كلُّ شيءٍ من المدارس والفرق الرياضية إلى المجموعات الموسيقية، وليس من المستغرب أن يسبِّب هذا الأمر خيبة أملٍ كبيرة، وخاصةً للأطفال الذين كانوا يتطلَّعون إلى الأحداث القادمة مثل: رؤية أصدقائهم في المدرسة، أو الأحداث الهامَّة مثل: التخرج أو حفلات نهاية العام الدراسي. لذا، كيف يُمكننا كآباءٍ وأمهاتٍ مساعدة أطفالنا في تجاوز الخيبات التي يمرُّون بها؛ وذلك كي نخرج جميعاً من هذه الأزمة بصحةٍ أفضل، وقدرةٍ أكبر من ذي قبل على الصمود؟

ما سبب تغيُّر نماذج معدلات وفيات فيروس كورونا؟

وضع نماذج لفيروس كورونا هو أمرٌ صعبٌ حقاً، من يمكنه تخمين ما قد يفعله هذا الفيروس؟ لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً بالنسبة إلى الكثيرين منَّا لكي يدركوا أنَّ جائحة فيروس كورونا ستكون قوةً تغيِّر حياتنا بطرائق هامَّةٍ جداً، وربَّما لفترةٍ طويلةٍ جداً. ولكن وفقاً لبعض التوقعات الرئيسة، فقد تكون معدلات الاستشفاء والوفاة بسبب فيروس كورونا أفضل قليلاً ممَّا اعتقده الخبراء في البداية.

هل تزيد إضافة طبقة من النايلون فوق الأقنعة القماشية من فعاليتها؟

خلال الحرب العالمية الثانية، اختفت جوارب النايلون من أرفف المتاجر، حيث حُوِّلت المواد الصناعية القيمة لصنع لوازم حاسمةٍ في زمن الحرب مثل: المظلَّات، والسترات الواقية، وخزَّانات وقود الطائرات. أمَّا الآن، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنَّ النايلون يمكن أن يلعب مرةً أخرى دوراً حاسماً في معركةٍ وطنية؛ وهذه المرة عن طريق وضعه فوق أقنعة القماش المصنوعة منزلياً ليجعلها أكثر فعاليةً وأفضل حمايةً بشكلٍ ملحوظ.

أعراض غريبة تظهر على كبار السن المصابين بكوفيد-19

الحدُّ من انتشار الوباء صعبٌ بشكلٍ خاصٍّ على أولئك الذين نسعى إلى حمايتهم (كبار السن المرضى). يقول الأطباء أنَّ كبار السن المصابين بكوفيد-19 يعانون من العديد من أعراض "غير نمطية"؛ ممَّا يعقد الجهود لضمان حصولهم على العلاج المناسب، وفي الوقت المناسب.

كيف تنجو من أزمة صحية عقلية وشيكة في ظل جائحة كورونا؟

هناك مسمى للشعور المستمر بعدم وجود سبب أو مغزى لفعل أيِّ شيء، إنَّه "الاكتئاب"، والذي عادةً ما نشعر به في أيامٍ كهذه (أيام فيروس كورونا)؛ فنحن لسنا قريبين من أحد حتَّى. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب الأمريكي مارك مانسون (Mark Manson)، والذي يحدثنا فيه عن كيفية الحفاظ على صحتنا العقلية في ظلِّ الظروف الحالية من انتشار فيروس كورونا.

لقاح فيروس كورونا: متى تبدأ حملة التلقيح؟ وما مدى فاعليته؟

أظهرت التجارب التي أُجرِيت على عدة لقاحات مرشحة للوقاية من فيروس كورونا (COVID-19) نتائج واعدة، كما أعلنت كلٌّ من شركتي "فايزر" (Pfizer) و"موديرنا" (Moderna) في شهر تشرين الثاني من عام 2020 إثباتَ فاعلية لقاحهما بنسبة تصل إلى 90٪ و94.5٪ على التوالي، وقد رحَّب الخبراء بالخبر الواعد، مع أنَّ العديد من الأسئلة بقيت عالقة، لا سيما عمَّا إذا كانت اللقاحات تحمي من العدوى، وعن طول الفترة التي سيستمر فيها تأثير اللقاح في منع الإصابة.