Tag كوفيد-19

مواجهة أزمة كوفيد-19 بشكل جماعي تؤدي إلى النمو على الصعيد النفسي

رغم أنَّ التقارير الإخبارية عن الهلع الحاصل في شراء الأغراض واكتنازها قد تجعل من هذا الأمر صعب التصديق، إلَّا أنَّ الأبحاث تُظهِر أنَّ الكوارث الطبيعية كجائحة فيروس كورونا المستجد، يمكن أن تُبرِز أفضل ما في الناس. ومع أنَّ فترات التهديد أو الأزمات الكبيرة يمكن أن تسبِّب اضطراب ما بعد الصدمة، تُظهِر الأبحاث أنَّ ما يسمَّى بـ "النمو العكسي" هو استجابةٌ متوقعةٌ جداً. هذا ما يُعرَف بقدرتنا على التغلُّب على الأزمات، والنمو بشكلٍ أقوى وأكثر حكمةً ومرونة.

فيروس كوفيد-19 والحزن الذي نتج عنه

اليوم، نحن جميعاً حزينون بسبب فقدان حريتنا، ومستقبلنا المجهول، والحياة والأدوار التي تركناها خلفنا بسبب فيروس كورونا؛ وتشمل أسباب حزننا أيضاً القلق على العمَّال في بلادنا الذين يؤمِّنون لنا قوت يومنا، فجميعنا خائفٌ على العمل والصحة والعائلة والمستقبل بشكلٍ لا يصدق. نحن خائفون على آبائنا وأجدادنا وأطفالنا ووظائفنا وبلدنا وطريقة حياتنا، وربَّما خائفون من الموت.

فيروس كورونا: كيف تتعامل مع شعورك بالتوتر والقلق؟

لقد عانى الكثيرُ منَّا من التوتُّر في مرحلةٍ ما من حياته، والذي يمكن وصفهُ بأنَّه: شعورٌ بالإرهاق أو صعوبةٌ في التركيز، أو القلق والشعور بالارتباكِ أو الخوف. ومع الكمِّ الهائل من الأخبار التي نُشاهدها يومياً حول فيروس كورونا، فقد تشعرُ وكأنَّها تساهمُ في زيادة مستوياتِ التوتُّر والقلق لديك. في هذه المقالة، سنُلقي نظرةً على سبب تعرُّضنا إلى التوتر، ثمَّ سنلقي نظرةً على بعض الأمورِ التي قد ترغب بتجربتها لمساعدتك في التعامل معه بشكلٍ أفضل.

نصائح لرعاية صحتك العقلية في ظل انتشار فيروس كورونا

بينما تواصل البشرية التعامل مع المخاوف المتزايدة بسبب انتشار فيروس كورونا، نودُّ أن نشاركَكم نصائح مفيدةً حول أفضل السُّبل للتعامل مع مخاوفكم وقلقكم. بشكلٍ عام، يجب أن تبذلوا قصارى جهدكم لتحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من التوازن؛ خاصةً عندما يبدو كلّ شيءٍ بعيداً عنكم. قد تشعرون بعدم اليقين بشأن تأثير هذا المرض المعدي؛ لذلك، لا بأس من القلق، ولكن هناك طرائق للتأكُّد من أنَّكم تعطون الأولوية لصحتكم العقلية والجسدية، مع الاستمرار في الالتزام بالإرشادات الموصى بها. إليكم بعضها.

9 نصائح من الأطباء النفسيون لإعادة صياغة قلقك الوجودي

في الوقت الذي ينتشر فيه قلقنا الوجودي بكثرةٍ بسبب تفشِّي وباء فيروس كورونا المستجد، تبارى الكثيرون منَّا ليتعلَّموا كيفية معالجة هذا القلق. ولحسن الحظ، يوجد حولنا مجموعةٌ واسعةٌ من الآليات العلاجية التي يمكننا تسليح أنفسنا بها لمواجهة أفكار قلقنا الوجودي، رغم وجود الكثير ممَّا لا يمكننا السيطرة عليه الآن. ولكن، إذا كنت شخصاً يتخبَّط في الكثير من المخاوف، فإنَّ تعلُّم إعادة صياغة أفكارك نقطةٌ جبارةٌ لبدء تخفيف هذا العبء قليلاً.

7 نصائح في كيفية التعامل مع القلق الناتج عن فيروس كورونا

هل تشعر بالقلق والتوتر حيال الوضع الراهن من انتشار فيروس كورونا؟ سوف ننصحك ببعض الخطوات التي من شأنها أن تجعلك تكبح جماح خوفك وتمنحك القوة؛ لأنَّ رهابك من الفيروس لن يجدي نفعاً. هذا المقال مأخوذ عن تجربةٍ شخصيةٍ للأستاذة الجامعية في علم النفس: إليزابيث لومباردو "Elizabeth Lombardo"، والذي تخبرنا فيه عن كيفية التغلُّب على التوتر والقلق من فيروس الكورونا. إليكَ سبع خطواتٍ تُعينُكَ في التصدي لحالة الخوف من الكورونا.