بالفيديو.. الشيخي يكشف حقيقة شريط عرس فاطمة وعمر
روجت اليوم عدد من المنابر الإعلامية والصفحات الفيسبوكية شريطا بعنوان (حصري..عرس الزواج العرفي عمر بنحماد فاطمة النجار).
روجت اليوم عدد من المنابر الإعلامية والصفحات الفيسبوكية شريطا بعنوان (حصري..عرس الزواج العرفي عمر بنحماد فاطمة النجار).
نشرت عدة مواقع كلاما نسبته للشيخ محمد الفزازي٬قالت فيه أن الشيخ الفزازي تراجع عن موقفه المتضامن مع مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار. وتبرأ من كلامه السابق٬ مضيفة أنه "مع الغالبة".
قبل استعراض المواقف وردود الأفعال٬ الصادرة عن مختلف الطيف الفكري والسياسي والإيديولوجي المغربي٬ من حادثة الإفك المفترى على الدكتور مولاي عمر بن حماد والأستاذة فاطمة النجار٬ وتتبع أخبارها. أود بداية أن أضعها في إطارها الصحيح٬ دفعا للتشويش الذي أحاطها وغلفها٬ بسبب قوة الإعلام العلماني المغرض٬ فانطلت الحيلة ليس فقط على سذج الناس من المواطنين الذين يصدقون كل مايصدر عن الإعلام٬ بل حتى على أبناء التيار الإسلامي للأسف الشديد. فأقول بداية٬ محاولا تبسيط العبارة ما أمكن٬ بغرض التنبيه ورفع الوعي وتصحيحا لبعض المفاهيم:
قضية بنحماد والنجار مثيرة حقًا. مثيرة في توقيتها المشبوه، وفي بلاغ الحركة المتهافت، وفي صفاقة الصحافة القذرة، كل هذه الإثارة اجتمعت في قصة زواج مولاي عمر بنحماد وخديجة النجار
مثلت حادثة اعتقال نائبي حركة التوحيد والإصلاح وتقديمهما للضابطة القضائية بتهمة "الإخلال بالحياء العام والتواجد في مكان مشبوه"، فرصة كبيرة لعدد من المنابر الإعلامية والجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية للهجوم على حزب المصباح وحركة التوحيد والإصلاح (ذراعه الدعوي كما يكررون دوما).