يتسم أفضل المديرين التنفيذيين والقادة التنظيميين بالحنكة في الأعمال والمهارات التحليلية والخبرة والرؤية الثاقبة؛ لكن كثيراً ما نتغاضى عن أهم سمةٍ تميِّز أنجح المديرين ألا وهي الذكاء العاطفي. سيغدو القادة الذين يُظهرون ذكاءً عاطفياً عالياً وينموُّنه قادةً أفضل في المستقبل؛ وسنقدم لك بعض الفوائد التي يقدِّمها.
[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”0b8d096d7e15710dc778f821-text/javascript”] [wpcc-script type=”0b8d096d7e15710dc778f821-text/javascript”] القيادة هي الأداة التي يمتلكها المدير الناجح حتى يتمن من السيطرة على الموظفين أو على الأشخاص الذي يقوم بقيادتهم من خلال التحفيز والتشجيع وتوقيع العقوبات للمخطئ، وكل مجال من المجالات يعتمد عدة أساليب للقيادة…
تعرّف على الأساليب الأربعة للقيادة وما يقابلها من مستوى الإمكانات.
من السهل جداً أن تكون مديراً لمؤسسة ما أو أن تكون مديراً لقسم ما، فقد تكون ممتلكاً لتلك المؤهلات التي تجعلك مديراً في الشركة أو القسم، تتمتَّع بميزات هذه الوظيفة من مرتب شهري جيّد وقيمة اجتماعية جيدة سواءً في العمل أو في محيطك الاجتماعي. ولكن من المهم أن تطرح على نفسك سؤال، هل تستطيع أن تكون ذاك القائد وليس المدير، فهناك اختلاف كبير بينهما، هل لديك تلك المؤهلات التي تجعل من موظفيك أو حتى الناس من حولك ينظرون لك كقائد؟
"إنَّ القادة هم الأشخاص الذين يقومون بالشيء الصحيح، بينما المديرون هم الأشخاص الذين يقومون بالأشياء بشكلٍ صحيح".
البروفسور "وارين جي. بينس" (Warren G. Bennis)
"إنَّ القيادة هي الفنُّ الذي تجعل من خلاله الأشخاص الآخرين يقومون بما تود القيام به لأنَّهم يرغبون في القيام به".
"دوايت دي. آيزنهاور" (Dwight D. Eisenhower)
يساعدك هذا الاختبار على التعرف على الأسلوب الذي لديك ميلٌ طبيعيٌّ تجاهه، والبدائل التي قد تجد أنَّها مفيدة للتطور، والظروف التي قد تكون هذه الأساليب ملائمةً خلالها. حيث إنَّنا اعتمدنا في هذا الاختبار على إطار أساليب القيادة الخاص بعالم النفس "كارل لوين" (Karl Lewin) وهو نموذجٌ طُوِّر في ثلاثينيات القرن الماضي ولا يزال يتمتع بالشعبية ويقدم الفائدة إلى يومنا هذا