كيف تتحدث مع طفلك عن جائحة الكورونا؟
لم يكن قد مضى وقتٌ طويلٌ منذ أغلقت جميع المدارس أبوابها حذراً من تفشِّي وباء الكورونا، عندما اتَّصلت بي زميلةٌ تخبرني عن محادثةٍ رهيبةٍ سَمِعَتْهَا في الطريق، حيث طلب ولدٌ في الثامنة من عمره من والدته أن تأذن له بالذهاب واللعب مع أصدقائه في وقتٍ ما، فأجابته: "حسناً، سأفكِّر في ذلك؛ فكما تعلم، العالم يقتربُ من نهايته".