عندما يتعرّض الطفل لمشكلة التحرّش الجنسي فإنّهُ حتماً سيُعاني من بعض الحالات النفسيّة السلبية التي تجعله يقوم ببعض التصرّفات الغريبة الخارجة عن إرادته، وهنا يأتي دور الأهل المهم والفعّال في مساعدة طفلهم على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتهِ واجتيازها بنجاحٍ ومن غير رجعة، ويكون ذلك عن طريق تقيُدهم بالنصائح والإرشادات التاليّة.
يُصاب الطفل المُتعرّض للتحرش الجنسي بالكثير من المشاكل النفسيّة التي تؤثر على شخصيته وسلوكه إن كان في العائلة أو في حياتهِ الاجتماعيّة، ولكي تساعد طفلك على تخطي هذه المحنة بسهولة دون أن تسبّب لهُ أيّة آثار سلبيّة مستقبليّة سنُقدّم لك بعض النصائح التربويّة المهمة من خلال هذه المقالة.
يشعر الإنسان بالكثير من الحزن على الأطفال الذين يُحرمون من العيش بشكل طبيعي بسبب قذارة ووحشيّة الأشخاص الذين لا يتوقفون عن محاولة التحرش والاعتداء الجنسي على الآخرين بهدف إشباع رغباتهم الجنسيّة، وللأسف الشديد فإنّ بعض الآباء يلعبون دوراً أساسيّاً في وقوع طفلهم ضحيّة الاعتداء الجنسي وذلك لأسباب عديدة سنذكرها من خلال السطور التاليّة.