Tag التربية القائمة على الارتباط

التربية القائمة على الارتباط: ما هي إيجابياتها وسلبياتها؟

عندما يبكي طفلك، ستنحني بالتأكيد وتحمله، وتعمل على تهدئته، وتحتضن يده الصغيرة بكفك وتبتسمان معاً. إنَّ مفهوم "التربية القائمة على الارتباط" الذي صاغه الدكتور ويليام سيرز (Dr. William Sears)يؤكد على دور الأم التي توفر الدفء والأمان والتغذية والحب في المراحل الحرجة من الطفولة لضمان تنشئة طفل ناجح ومتوازن في حياته المستقبلية. فما هي التربية القائمة على الارتباط وما أهميتها وما إيجابياتها وما سلبياتها؟

ما هو نهج التربية القائمة على الارتباط؟ وهل ينجح؟

إنَّ التربية القائمة على الارتباط (AP) ليست ظاهرة جديدة. حيث صاغ طبيب الأطفال ويليام سيرز (William Sears) مصطلح "التربية القائمة على الارتباط" ("Attachment Paranting "AP) في كتابه الصادر عام 1993 "كتاب الطفل" (The Baby Book). سنتعرف في هذا المقال على عناصر هذا النهج، وإيجابياته وسلبياته.

التربية القائمة على الارتباط: هل هي رعاية أم إفساد للأطفال؟

يعلم جميع الآباء والأمهات كمَّ المشقة التي تتطلبها تربية الأطفال؛ فهم يحتاجون إلى رعاية على مدار الساعة، ناهيك عن أنَّهم يسيطرون على حياتك كلياً، حيث يمكن لواحد من هذه الكائنات الصغيرة أن يقلب حياتك رأساً على عقب في غمضة عين. أثبتت الكثير من البحوث فاعلية التربية القائمة على الارتباط في مساعدة الأطفال على التكيف جيداً والاستقرار عاطفياً. حاول الباحثون تحديد الأساليب الدقيقة لممارسات التربية القائمة على الارتباط، وفيما يأتي ست من أكثر هذه الممارسات المتعلقة بالرضع التي أثبتتها الأبحاث.