يعرّف خبراء علم النفس الرهاب من الموت بأنه حالة خوف غير عقلانية تصيب الشخص نتيجة أسباب وعوامل مختلفة وهذا ما يجعله يعاني من الذعر والقلق والتوتر الدائم، ويُصنّف رهاب الموت على أنه من أخطر الاضطرابات النفسية وأكثرها شيوعاً، فهناك 2 من كل 5 أشخاص يعانون منه، ولأننا نريد أن تعيش عزيزي حياة طبيعية آمنة سنستعرض فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في علاج رهاب الموت.
جميع البشر يعانون من المخاوف وحتى الأشخاص الناجحين لديهم مخاوف من أشياء معينة لكنهم قادرين على تجاوزها بسهولة وهذا ما يُساعدهم على تحقيق النجاح والتفوّق في حياتهم، لكن في المقابل هناك شريحة كبيرة من الناس عاجزة عن مواجهة مخاوفها ولذلك يبقون سجناء لأحزانهم وآلامهم طيلة العمر، فيما يلي سنستعرض أكثر المخاوف شيوعاً بين الناس وأهم طرق مواجهتها.
يُعرّف خبراء علم النفس الخوف بأنه شعور طبيعي يراود الإنسان عند التعرّض لخطر ما، لكن بعض الناس تستند مخاوفهم لأوهام غير منطقية وهذا ما يتسبّب في تحوّل الخوف الطبيعي إلى خوف هستيري، وقد يتفاقم الأمر فيتعرّض المصاب لنوبات قلق وتوتر واكتئاب لينتهي به الأمر إلى التفكير بالانتحار، ونظراً لشيوع حالة الخوف الهستيري بين الناس سنستعرض بعض أنواع الخوف وأهم طرق السيطرة عليه.
يجب على كل إنسانٍ منّا أن يُؤمن بفكرة مهمة وهي أنّ الموت حق على كل البشر ولا مهرب منه على الإطلاق، وبأنّ دار الآخرة هي دار البقاء والخلود، فيما يلي سنُسلط الضوء على جانب مهم من هذا الموضوع حيث سنتحدّث عن أهم أعراض الخوف من الموت، والأسباب التي تؤدي لإصابة الإنسان بهذهِ الحالة.
لطالما اعتدنا على ترديد عبارة "بعيد الشر عنك" عند حديثنا عن الموت، واعتدنا على مشاركة الآخرين حزنهم الشديد على وفاة عزيزٍ على قلوبهم. إنَّ الحزن قد يبقى مرافقاً لك طوال حياتك بعد فقدانك شخصاً عزيزاً على قلبك. أسئلةٌ كثيرةٌ تدور في بالنا عند حديثنا عن الخوف من الموت؛ لذا سنحاول من خلال هذا المقال الوصول إلى مُقاربةٍ منطقيةٍ تساعدنا في التداوي من هذا الخوف الذي يعصف بقلوبنا، ويُشوِّه حياتنا.