وجبة سحور خفيفة في رمضان

يفضّل أن يكون طعام السحور خفيفاً حتى لا يتسبّب في حدوث عسر في الهضم، وأن يحتوي على مواد زلالية، كونها تساعد على الإشباع، أكثر من المواد النشوية التي تسبّب الجوع بسبب زيادة الأنسولين.

يفضّل أن يكون طعام السحور خفيفاً حتى لا يتسبّب في حدوث عسر في الهضم، وأن يحتوي على مواد زلالية، كونها تساعد على الإشباع، أكثر من المواد النشوية التي تسبّب الجوع بسبب زيادة الأنسولين.

هناك حكم شرعية وصحية لتأخير السحور، فرسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "تسحروا فإنّ في السحور بركة" وكان صلّى الله عليه وسلّم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً.

سنقدّم لكم فى هذا المقال أهم النصائح قبل وعند شراء احتياجات رمضان من مأكولات وتمور وغيرها.

تتساوى أهمية وجبة السحور مع أهمية وجبة الأفطار في رمضان، فإذا كانت وجبة الأفطار تُساعدك على إستعادة نشاطك المفقود بسبب الصيام، فإنّ وجبة السحور تُساعدك على تحمّل مشقّة الصيام وتمدّك بالقوة والنشاط.

تُعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات التي يجب على الصائم أن يلتزم بتناولها خلال شهر رمضان المبارك، وبشكلٍ خاص في حال كان يعيش ضمن البلدان التي يمتدُ فيها الصيام لساعات طويلة، وذلك لأنّ وجبة السحور تمنح العديد من الفوائد الصحيّة للإنسان التي سنتعرف على أهمها من خلال السطور التالية.

لقد أمرنا رسولنا الكريم -صلَّى الله عليه وسلم- بالسحور، لما له من فوائد عظيمةٍ وبركةٍ في الدنيا والآخرة، ففي حديث أنس -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله ﷺ قال: "تسَّحروا فإنَّ في السحور بركة". وكما قال رسولنا الكريم في حديثٍ آخر يؤكِّد أهمية الصيام: "من أراد أن يصوم فليتسَّحر بشيء". لكن ما هو فَضل السحور في رمضان؟ وما هي أفضل الأوقات لتناول وجبة السحور؟ وما هي أفضل الأطعمة التي من المُمكن أن يتناولها الصائم في هذا الشهر الفضيل؟