كيف يُمكنك أن تعيش حياتك إذا كان بإمكانك الاستيقاظ كلَّ يوم ومعرفة أنَّك ستحصل على قدرٍ من المال لن يُغطِّي احتياجاتك الأساسية فحسب، بل أهدافك وأحلامك أيضاً؟ ماذا لو عملت لأنَّك تريد أن تعمل، لا لأنَّك مُجبَر عليه؟ هذا بالضبط ما يُطلَق عليه (الحرية المالية)؛ لكن، هل يمكننا تحقيقها حقاً كأشخاص عاديين؟ وما الوسيلة لذلك؟ سنتناول في مقالنا اليوم موضوع الحرية المالية، ونشرح ماهيتها، وطرائق الوصول إلى تحقيقها؛ لذا تابعوا معنا.
لقد أصبح الوصول السريع إلى المعلومات في متناول الجميع مع التطور التكنولوجي الهائل، كما أضحى طريق النجاح وعراً مليئاً بالعقبات، حيث يصارع كثير من الناس في سباق الحياة المحموم للوصول إلى غايتهم في تحقيق النجاح. في الحقيقة، إنَّ الأمر أبسط من ذلك بكثير، وباستطاعتك تحقيق النجاح باتباع هذه العادات التسع.
يحكي المؤلِّف "روبرت كيوساكي" عن تجربته في بدأ عمله الخاص، فيقول: "دعني أوضِّح لك تجربتي في اليوم الذي تركت فيه وظيفتي لأصبح رائد أعمال. كان اليوم الذي دخلت فيه عالم الأعمال والمشاريع واحداً من أكثر أيام حياتي رُعباً، فلم يعد هناك منذ ذلك اليوم راتبٌ ثابت؛ كما لم يعد هناك تأمين صحي، أو خطط تقاعد، أو عطلٌ رسمية، أو أيام إجازاتٍ مرضيةٍ مدفوعة الأجر". إليكَ النصائح السبع التي قدَّمها روبرت، لتساعدك في بدء مشروعك الخاص دون أن تترك وظيفتك الحالية، لزيادة دخلك وتحقيق الاستقلال المادي على المدى الطويل.