إنَّ الثقة ليست أمراً يمكن تدريسه كمجموعة من الأوامر، وإنَّما هي حالة ذهنية؛ حيث يُعَدُّ التفكير الإيجابي والتعلُّم والتدريس والمعرفة والتحدث مع الآخرين طرائق فعَّالة للمساعدة على تحسين وبناء الثقة، وتأتي الثقة من الشعور بالصحة والعافية، وتقبُّل جسدك وعقلك - نظرتك إلى نفسك - والإيمان بقدراتك ومهاراتك وخبراتك، فالثقة هي صفة يرغب معظم الناس في امتلاكها.
قد يحدث الفشل مع أي شخص، وليس فقط مع الأشخاص الذين يصنعون التلسكوبات الفضائية، فقد يفشل بعضهم في تقديم عرض تقديمي مثلاً، أو في إنشاء شركة جديدة، أو قد تنهار متاجرهم، وقد يُحظَر الكُتَّاب أحياناً، ويمكن أن يكون الفشل أزمةً كبيرة تمنعك في الكثير من الأحيان من المحاولة مرة أخرى. في هذه المقالة نضع بين يديك عزيزي القارئ 6 نصائح للنهوض من جديد بعد الفشل.
متى كانت آخر مرة فعلت فيها شيئاً لنفسك؟ وكم مرة مارست الرعاية الذاتية في حياتك؛ سواء كان ذلك قراراً اتخذته لتدلل نفسك ولو قليلاً، أم رحلة بغرض الاستراحة والاستجمام؟ فيما يأتي بعض الطرائق المجربة التي ستساعدك على أن تصبح أفضل حالاً ممَّا أنت عليه.
لقد تحدَّثنا في الجزء الأول من هذه المقالة عن ست طرائق تساعدك على تخفيف القلق، وسنستكمل حديثنا في هذا الجزء الثاني والأخير بمناقشة 7 استراتيجيات عملية إضافية تساعدك على التخلص من هذه المشكلة.
يُعدُّ مفهوم "التجسيد" موضوعاً حساساً في هذا العالم، خصوصاً مع تنامي أهمية التطور الشخصي؛ إذ يرى بعض الناس أنَّ التجسيد عبارة عن ممارسة روحية تركز على جذب الأمور التي تريدها إلى حياتك، ويرى آخرون أنَّه يحدث نتيجة للعمل الجاد والشاق؛ ومع ذلك، يقع الكثير منَّا في حيرة من أمره متسائلاً: كيف أجسد ما أريده في حياتي؟
الثقة بالنفس كلمة قوية وشعور أقوى، فهل بإمكانك أن تتذكر موقفاً غمرتك فيه الثقة، حيث شعرت بأنَّه ما من أحد قادر على إيقافك، وكأنَّك تجلس على قمة العالم؟ تخيل الآن أنَّك قادر على الشعور هكذا دائماً، فكيف سيؤثر ذلك في صحتك ورفاهيتك ومهنتك وعلاقاتك وحياتك عموماً؟
نريد جميعاً تطوير أنفسنا والتقدم في مختلف مناحي حياتنا، ونطمح إلى التطوير الشخصي من أجل تحقيق نمو مستمر؛ ولكنَّ الرغبة شيء، والالتزام بتنفيذها شيء آخر؛ فكيف يمكنك إذاً الالتزام بتطورك الشخصي؟ ستجد الإجابات التي تبحث عنها في النصائح السبعة التالية؛ إذ يمكنك أن تتحكم بمصيرك وتشعر بتحفيز هائل عندما تتقن هذه الاستراتيجيات.
تعد الثقة من المهارات الضرورية للنجاح في الحياة والعمل؛ علاوةً على كونها تساعدك على الشعور بقدرتك على تحقيق أهدافك، وتلهمك السعي وراءها. ولمعرفة ما الذي عليك اتباعه لتطوير هذه القدرة، اقرأ معنا سطور هذا المقال الذي سنكشف فيه أسرار تدعيم الثقة.
توجد طرائق تستطيع من خلالها التصرف كما لو كنت واثقاً من نفسك؛ وليس هذا فحسب، بل يمكنك من خلالها أيضاً اكتساب تلك الثقة والإيمان بنفسك بانتظام. جرب النصائح التالية؛ فإن نجحت، فالتزم بها؛ وإن لم تنجح، فجرب غيرها إلى أن تجد الأفضل.
أرجع عديد من الخبراء إشكاليات الإنجاز إلى مجموعة من الأسباب والمعوقات، وهي في معظمها أسباب داخلية؛ لذا سنتوقف خلال هذه الرحلة القصيرة مع إشارات سريعة تساعدك على فرض حضورك وشخصيتك الفريدة.