هل أنت راضٍ عمَّا وصلت إليه في الحياة حتى الآن؟ إذا كان الجواب "نعم"، فأنت محظوظ تماماً؛ وإذا كان "لا"، فأهلاً بك في عالم الواقع. ما هي الخطة التي تنظِّم شؤون الحياة؟ وكيف تمنحك مزيداً من الرضا عن حياتك؟ وإذا كانت مذهلة إلى هذا الحد، فكيف تضعها؟ لحسن الحظ، ستجد في هذه المقالة إجابات عن جميع هذه الأسئلة، فتابع معنا لتتعرف إلى الأسرار التي ستغيِّر حياتك كلياً.
من يبحث عن فهم الحياة وقوانينها هو في الحقيقة يبحث عن الوهم، فليس للحياة قواعد حتميّة، بل هي مليئة بالأسرار والمفاجآت، والمطلوب منك ليس توقّع ما سيحدث والإستعداد له، وإنّما التّعايش مع الأحداث كيفما كانت، ومواجهة ظروف الحياة أيّاً كانت صعوبتها. ولكي تكونَ
الحياة نعمة أنعمها الله للبشر لكي يتعلموا ويستفيدوا منها، ففي الحياة نكتسب ونتعلم، وفي الحياة نفرح ونسعد ونحزن ونتألم، ومع إشراقة فجر كل يوم يكتب لنا فرصة جديدة كي نستثمرها لنحقق ما نطمح إليه، وفي هذا الإطار سنُعرَفك على أهم الحكم التي تعلّمنا كيف نعيش حياتنا.
رحلة الحياة طويلة وشاقة وخلال هذه الرحلة يتعرّض الناس لمواقف سعيدة وأخرى حزينة فإذا أحسن الإنسان استغلالها تمكّن من تجاوز الصعوبات والتحديات وإذا لم يستغلها بقي في مكانه دون أن يتقدم