هل تشعر بأنَّك لست على ما يرام؟ وهل ترتكب أخطاء سخيفة في العمل؟ وهل تشعر بالمرض للأسبوع الثالث على التوالي؟
رغم وجود عدد من الأمور التي قد تفسر حدوث هذه الظروف العصيبة، إلا أنَّ الأمر قد يكون مؤشراً على وجود خلل في نظام "الشاكرات" لديك. لكن مهلاً؛ هل تعلم أصلاً ما هي الشاكرات؟
يُطلَق على الشاكرا الثانية (سفاديستانا) أيضاً اسم "شاكرا الإبداع والجنس"، وتقع فوق عظم العانة وأسفل السُّرة، وتشمل المنطقة التناسلية والضفيرة الخثلية (hypogastric plexus). يمكنك فتح هذه الشاكرا عن طريق التعبير الإبداعي والاهتمام بجسدك؛ كما أنَّ طاقة هذه الشاكرا أنثوية وسلبية وقمرية. سنتحدث عن هذه الشاكرا والوضعيات المستخدمة لفتح هذه الشاكرا.
نحن بصفتنا بشراً؛ نُولَد في داخلنا أفكار غنية قادرة على تحويل حياتنا إلى جنة على الأرض، ولكنَّنا نغوص في متاهات الحياة ونواجه التحديات والعقبات والمشكلات، متحولين إلى أشخاص دنيويين بامتياز، ومبتعدين عن فطرتنا السليمة، ومتجاهلين الكنوز الموجودة في دواخلنا. سنتحدث في هذه المقالة عن الشاكرات وأنواعها، ومهمة كل شاكرا منها، مع مظاهر فرط نشاط ونقص نشاط كلٍّ منها.