خصائص وفضائل شهر رمضان
رمضان فرصة للتوبة، وفرصة للفوز بالجنة وفرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فما هي خصائصه وفضائله التي لا توجد في شهر آخر.
رمضان فرصة للتوبة، وفرصة للفوز بالجنة وفرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فما هي خصائصه وفضائله التي لا توجد في شهر آخر.

يُعتبر الصيام واحداً من أهم أركان الإسلام التي حثّ الله سبحانهُ وتعالى المسلم على أدائها في شهر رمضان المبارك، لهذا فإنّ المسلمين في مختلف أنحاء العالم يستعدون وبشكلٍ سنوي لاستقبال هذا الشهر الفضيل وتخصيصهِ فقط للصوم والعبادة بعيداً عن كل ما يُمكن أن يُشغلهم عن هذهِ الواجبات الدينيّة، فيما يلي سنُسلط الضوء أكثر على تعريف الصيام وأهم المعلومات المتعلقة به.

جميعنا نعلم بفوائد شهر رمضان الدينيّة ودوره في تقريب الإنسان المسلم إلى الله تعالى لنيل محبته ورضاه وغفرانه، ولكن القليل منّا يعلم بالفوائد التربويّة التي يمنحها هذا الشهر الفضيل للإنسان والتي سنتعرّف عليها بشكلٍ موجز من خلال السطور التاليّة.

قال الله عزَّ وجلَّ في كتابهِ الكريم: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ}. فهو من أفضل شهور السنة عند الله سُبحانه وتعالى، كما أنَّ الصيام يُعدُّ من أركان الإسلام الخمسة، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم: (بُنِي الإسلام على خمس: شهادة أنَّ لا إله إلَّا الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).

يُعتبر شهر رمضان المبارك من أكثر الشهور المُحببة بالنسبة لكل إنسان مسلم في العالم، فهو شهر الخير والبركة، شهر التسامح والغفران، شهر الصوم والعبادات والدعاء، شهر التصدّق والزكاة على الفقراء والمحتاجين. إليكم دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان.